تسلم المدافع الدولي الجزائري لغلاسكو رانجرس، مجيد بوڤرة، خلال حفل أقيم بنزل “صبري” بعنابة، جائزة أحسن لاعب عربي لسنة 2010، عقب سبر آراء نظمته المجلة الرياضية اللبنانية الحدث الرياضي وتحصل مجيد بوڤرة على 266 نقطة، متقدما على المهاجم الدولي الكويتي بدر المطوع (233 نقطة)، والمهاجم الدولي المصري محمد ناجي “جدو” (206 نقطة)، في عملية سبر آراء شارك فيها 151 صحفي من 17 دولة عربية. وهذا هو التتويج الثاني على التوالي للماجيك بعد جائزة 2009 ليصبح أول لاعب عربي يحصل على هذه الجائزة مرتين. “قبل كل شيء، نحن سعداء بتكريم لاعب من طراز بوڤرة الذي يبقى مثالا للرياضيين العرب. تألق مجيد في الميادين الأوروبية يشرف العالم العربي. إنه لاعب يستحق عن جدارة هذه الجائزة”، يقول رئيس تحرير مجلة الحدث الرياضي سعيد غبريس، خلال الحفل الذي حضره رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة. من جهته، قال الرقم 2 للخضر أنه “سعيد وفخور “بتعيينه أحسن لاعب عربي للمرة الثانية على التوالي. “إنه فخر لي أن أفوز بهذه الجائزة التي يتمنى كل لاعب عربي الحصول عليها. السنتان الأخيرتان كانتا استثنائيتين بالنسبة لي، سواء مع النادي الذي ألعب له أو مع الفريق الوطني. إنه تكريم للجزائر وللمنتخب الوطني. أهدي هذه الجائزة إلى كل عائلتي” يقول بوڤرة. ويرى رئيس الفاف أن تكريم بوڤرة يعد تكريما للمنتخب الوطني. مضيفا: “هذه ثمرة العمل الذي قام به بوڤرة طيلة السنة الماضية. إنه لاعب يستحق عن جدارة هذه الجائزة نظرا لانتظامه. هذا التكريم يشرف الفريق الوطني. أشكر الحدث الرياضي على الجهود التي تبذلها خدمة لكرة القدم العربية” كما أضاف. أما المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة فوصف تتويج بوڤرة ب”الفخر”. مضيفا: “إنه فخر لنا ولمجيد. هذا سيحفز بدون شك لاعبي المنتخب الآخرين. بوڤرة عنصر مثالي يقدم دائما كل ما عنده وبدون حسابات في فائدة بلده” كما أكد. لكن تبقى الفرحة بجائزة الحدث الرياضي غير مكتملة لأن صخرة دفاع الخضر لن يكون بإمكانه المشاركة في مباراة اليوم بسبب تمزق عضلي، وهو ما عبر عنه بوڤرة بأسف شديد قائلا: “لا أستطيع المخاطرة والمشاركة في هذا اللقاء. ليس أمامي خيار آخر. كنت أتمنى لعب هذه المباراة المصيرية بالنسبة للمنتخب الجزائري، لكن الإصابة التي تلقيتها تمنعني للأسف من ذلك. ليس بمقدوري أخذ مكاني في التشكيلة، وأنا محبط”.