قالت وكالة رويترز للأنباء، أمس، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الأمن السورية فتحت النار لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يرددون هتافات ضد قانون الطوارئ في مدينة درعا الجنوبية وتؤكد تقارير أمنية، أن الأمن السوري قتل ما لا يقل عن 61 شخصا في عشرة أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في درعا الأمر الذي فرض تحديا هو الأخطر على حكم الرئيس بشار الأسد. ولم يعلق بشار الأسد نفسه بعد على المظاهرات التي امتدت لمدينة اللاذقية الساحلية ولمدينة حماة، لكن نائب الرئيس فاروق الشرع قال إن الأسد سيعلن قرارات هامة خلال اليومين القادمين، في خطاب هام. وكانت قوات الأمن قد خفضت وجودها بالمدينة الفقيرة ذات الأغلبية السنية في الأيام الأخيرة لكن سكانا قالوا يوم الإثنين أن القوات عادت بكثافة. وقال أحد التجار في إشارة إلى المسجد العمري الذي كان نقطة محورية في المظاهرات التي تشهدها المدينة “إن قوات الامنتصوب بنادقها على أي تجمع بالقرب من المسجد”، حسب وكالة رويترز للأنباء. وأضاف الشاهد أن المتظاهرين تدفقوا على ميدان رئيسي في المدينة وهم يرددون هتافات تطالب بالحرية وترفض قانون الطوارئ. وقال إن قوات الأمن أطلقت النيران في الهواء لدقائق معدودة لكن المتظاهرين عادوا بعد توقف إطلاق النيران.