تعقد اليوم الحركة التصحيحية، أو ما يعرف بحركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، ندوة وطنية يٍرأسها القيادي صالح قوجيل، وهي الندوة التي تتطرق إلى موضوع الإصلاحات وموقف حزب جبهة التحرير الوطني منها، حسب ما أفاد به الناطق الرسمي للحركة محمد الصغير قارة، في تصريح ل”الفجر”. وتشرح الندوة، حسب نفس المصدر، موضوع الحراك السياسي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد، بالإضافة إلى موضوع الإصلاحات السياسية التي من المرتقب أن يعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قريبا، حسب ما سربته العديد من المصادر في الفترة الأخيرة. وتأتي مبادرة تقويمية الأفالان في الوقت الذي تحمل فيه العديد من الأطراف السياسية، بما فيها أحزاب التحالف الرئاسي ممثلة في حركة مجتمع السلم، مسؤولية الانسداد والأزمة إلى حزب جبهة التحرير الوطني، باعتباره حزب يحوز على الأغلبية في كل المجالس المنتخبة الوطنية والمحلية، إلى جانب تسييره لمختلف الحقائب الوزارية وقيادته البلاد بعد الاستقلال.