غرس نحو 100 ألف شجيرة جديدة ببلديات الوادي ضمن برنامجها القطاعي الخاص بتشجير المحيط وتخضيره، أحصت مديرية الغابات بولاية الوادي غرس 105 ألف شجيرة، منذ سنة 2008 إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية 2011، وزعت على 1089 مستفيدا. وأوضحت مصالح المديرية المكورة أن برنامجها الخاص بالغرس والتحسين والتوعية بأهمية الاهتمام بالشجرة وتخضير المحيط مكّن من بلوغ مستويات قياسية والوصول إلى بلديات نائية كانت لا تعرف أصلا مثل هذه العمليات، إذ تمّ غرس العشرات من الأشجار على جنبات الطرق وداخل المؤسسات العمومية. وأشارت ذات الجهة أنه في الموسم الماضي لوحده، أي 2010/2011، تمّ غرس 43 ألف شجيرة وجّهت منها 1917 شجيرة لداخل المؤسسات التربوية والتعليمية، و175 شجيرة غرست في المؤسسات العمومية والأمنية، و830 شجيرة خصّصت لتزين المحيط والأحياء والساحات العمومية. يذكر أن ولاية الوادي اتجهت في السنوات الأخيرة نحو غرس الأشجار كمصدّات واقية من زحف الرمال، وتثبيتها خاصة على جنبات الطرق التي تتكدس من حين لآخر فوقها الرمال وتتسبب في حوادث مرور مميتة. السوفي.م عمال مؤسسة الصناعات الميكانيكية بخنشلة يستأنفون العمل استأنف، أول أمس، أكثر من 1500 عامل بمؤسسة الصناعات الميكانيكية بخنشلة، التابعة للمؤسسة العسكرية، عملهم بعد إضراب عن العمل لأزيد من أسبوعين على التوالي وبعد مسيرة على الأقدام من مقر المؤسسة بمنطقة المنشار ببلدية الحامة إلى غاية مدخل مدينة خنشلة على مسافة 10 كلم. العمال اتخذوا قرار العودة للعمل عقب اجتماع ضم إطارات ومسؤولين بالمؤسسة وممثلي العمال، فبعد مفاوضات ومناقشة للمطالب المرفوعة تم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف تجسد في زيادات في الأجور بنسبة 30 ٪ بدل 50 ٪ المطالب بها، و10 ٪ كزيادة عن الأعمال الخطيرة، وكذا الاستفادة من المنح بأثر رجعي لسنة 2010، أما فيما يخص التصنيف والقانون الأساسي والانتماء المهني للعمال وتطبيق المنح والعلاوات بأثر رجعي من سنة 2008، فقدمت بشأنها وعودا بتسويتها في شهر مايو كحد أقصى. عمال المؤسسة من جهتهم أكدوا استعدادهم للعودة للإضراب إن لم تجسد هذه الوعود على أرض الواقع. النوي.س سكان الحي العتيق بالسبت في سكيكدة يطالبون بتهيئة الطريق طالب سكان الحي العتيق بالسبت في سكيكدة بتهيئة الطريق على مستوى الحي، خاصة الممرات الفرعية بالحي التي تشهد حالة كارثية حيث تفتقر للوجه الحضري، بلوحات ترسمها الأوحال مع سقوط زخات من المطر، وجّه خلالها سكان الحي اتهامات إلى المقاول القائم على أشغال تزويد الحي بالغاز الطبيعي بترك أكوام من الطين الناتجة عن الحفر دون التصرف فيها بعقلانية، وإعادة الطرقات على مستوى الحي إلى حالتها الأولى، ناهيك عن أشغال الحفر كمشروع تغيير قنوات المياه بعد أشغال غاز المدينة. وهو ما زاد من امتعاض السكان الذين طالبوا من السلطات المحلية بتهيئة طرقات الحي وممراته قبل حلول فصل الصيف، خاصة وأن الحي تحول إلى مزبلة عمومية وسط الحشائش الكثيفة النابتة بعد أشغال الحفر وتحولها قبلة للحشرات السامة والحيوانات الضالة، إذ مل السكان من اقتلاعها في كل مرة من محيط منازلهم، ما سيزيد الوضع خطورة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف لتكون صحة السكان وأطفالهم بالحي على المحك. وحسب ما جاء على لسان أحد السكان، في حديثه معنا، فإن السلطات المحلية وعدت بعد الانتهاء من هذه الأشغال بتهيئة الطرقات والشوارع على مستوى الحي رغم انتهاء الأشغال من سنة 2008. والجدير بالذكر أن الحي لم يستفد من التهيئة الحضرية منذ 1994 رغم أنه أحسن بكثير مما هو عليه الآن. دلال.ب قاعة علاج وفرع للحالة المدنية بالقطب العمراني الجديد في باتنة استفاد سكان القطب العمراني الجديد “حملة” بباتنة من مرفقين هامين تمثلا في فرع للحالة المدنية وقاعة للعلاج، حيث سيخفف عبء التنقل على المواطنين إلى وسط المدينة البعيد عن الحي بأزيد من 10 كلم لاستخراج وثائق الحالة المدنية أو الحصول على خدمات العلاج البسيطة. وقد أشرفت السلطات الولاية على تدشين هاذين المرفقين بالموازاة مع احتفالات عيد النصر، كما استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين بهذا التجمع السكني الضخم واعدا إيّاهم بحلها في أقرب الآجال، حيث لا تزال كثير من النقائص تعيق حياة المواطنين بحملة، أهمها قلة خدمة النقل وانعدام الأمن. ويطالب السكان من الجهات الوصية الإسراع في ربط منازلهم بشبكة الهاتف كونها ضرورية للتواصل عبر شبكة الأنترنت، لا سيما وأن القطب يحتوي أربع إقامات جامعية منقوصة من الشبكة المعلوماتية ومقاهي الأنترنت. طارق.ر رقم اليوم 4 ملايير سنتيم لتجسيد مشاريع تنموية جديدة بأحياء الحمراية بالوادي كشف رئيس بلدية الحمراية بولاية الوادي ل”الفجر” أن مصالحه خصصت مؤخرا 4 ملايير سنتيم لتجسيد عدة مشاريع تنموية في قطاعات هامة ذات صلة مباشرة بالمواطن. وأوضح رئيس بلدية الحمراية أن هذه المشاريع تخص على وجه الخصوص تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب في جميع الأحياء مع فتح شبكات جديدة للتجمعات السكانية الجديدة، التي كان سكانها يعانون في السنوات الماضية ندرة في الماء الشروب. كما تتضمن هذه المشاريع إعادة الاعتبار للطرقات الداخلية لقرى البلدية وشق أخرى جديدة وكذا مرافقتها بالتهيئة الحضرية على مستوى جميع الأحياء بغية إعطاء بعد حضري للبلدية التي تعد من بين مداخل الولاية من الجهة الشمالية.