بعد أزيد من شهرين من العناية المركزة وصراع مع الموت، توفي نهاية الأسبوع الشاب سفيان شبايكي بمستشفى عنابة متأثرا بالحروق التي أصيب بها بداية شهر فيفري الفارط، عندما أضرم النار في جسده أمام مقر أمن دائرة الشريعة، احتجاجا على عدم تقديم الأشخاص الذين اعتدوا عليه ضربا، رقم تقديمه لإثباتات وأدلة إلى مصالح الأمن بالشريعة، الذين بدورهم أحالوا ملف القضية على الجهات المختصة، وهو ما لم يهضمه الضحية، ليقدم على سكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار فيه، ليكون ثاني منتحر يلتحق بالشاب محسن بوترفيف بتبسة حرقا بالنار.