أقام طيار بالخطوط الجوية الجزائرية علاقة غير شرعية مع طالبة جامعية، كانت تدرس في 2005 بكلية الطب في الجزائر العاصمة، أسفرت عن إنجاب طفل، سجله الطيار باسم زوجته الحقيقية على أساس أنه ابنه الشرعي، بتسهيلات من مديرة عيادة خاصة بالتوليد، إضافة إلى انتحاله صفة رائد بالأمن العسكري للنصب على أحد الأشخاص. تعرف “ص. ر”، طيار بالجوية الجزائرية، المتهم الرئيسي في الملف على “م. أمال”، الطالبة الجامعية التي تنحدر من منطقة باتنة، وتدرس بكلية الطب بالعاصمة في 2005، بعدما لم تتمكن من الحصول على غرفة بالإقامة الجامعية ببن عكنون، أين أمن لها شقة للإقامة فيها بنفس المنطقة (بن عكنون)، وبعد مدة أنجب منها طفلا سجله بمصالح الحالة المدنية بعد تزويره لشهادة الولادة، باسم زوجته الحقيقية “أ.ط” على أساس أنه أحد أبنائه، وهذا بتواطؤ مديرة عيادة خاصة بالتويد التي أجرت فيها “م. أمال” العملية الجراحية للولادة. وأفاد “ص. ر”، أمام جنايات الجزائر العاصمة، أنه ارتبط بالطالبة الجامعية عرفيا، وأوضح أنه سجل مولودا باسم زوجته بغرض تكفل هذه الأخيرة به، مؤكدا بأنه لم ينكر أنه من أنجبه، وأضاف أنه قام بذلك بهدف أن يعيش هذا الإبن مع شقيقه بمنزله، ونفى ذات المتهم انتحاله صفة رائد بالأمن العسكري، وتمكن من الظفر بمبلغ 300 مليون سنتيم من “م.ع” للمساعدة في شراء فيلا بحي الموز بباب الزوار، وقال إنه يعتبر عضوا بإحدى التعاونيات العقارية، وأن رئيس هذه التعاونية سرق أموال المواطنين وفر، ولما طالبه بإعادتها لأصحابها ورطه في هذه التهمة بشراء ذمم بعض الأشخاص.. وقد طالبت النيابة العامة بعقاب “ص. ر” الطيار ب 08 سنوات سجنا نافذا، و”آمال” بخمس سنوات سجنا نافذا، وباقي المتهمين بثلاث سنوات حبسا نافذا، لتدينهم المحكمة بأحكام متفاوتة.