من عمود نقطة نظام بقلم سعد بوعقبة / نشر أمس 2011.04.11 الثوار في ليبيا يتهمون الجزائر بمساعدة القذافي بالمرتزقة لقتلهم! ويطلق ثوار الفنادق 5 نجوم هذه التهم ضد الجزائر وهم في عواصم العالم وليسوا في الميدان يقاتلون القذافي "ومرتزقة الجزائر"! وقال هؤلاء إن مرتزقة الجزائر في ليبيا يبيعون الحشيش! ولم يقل لنا "ثوار" آخر الزمان في ليبيا كيف أتعبهم المرتزقة المحششون الجزائريون وهم مدعمون من بلطجية ميدان التحرير وعلى رأسهم عمرو موسى الذي طلب من مجلس الأمن أن يقنبل ليبيا باسم الجامعة العربية دعما للبلطجية الذين يريدون تحرير ليبيا من القذافي الظالم! هل يريد "الثوار" الذين يقاتلون القذافي جنبا إلى جنب مع الجيش الفرنسي أن تنضم إليهم الجزائر لمقاتلة ليبيا وتحطيم بنيتها الاقتصادية والعسكرية إرضاء لفرنسا وثوار الفنادق 5 نجوم؟! قد تكون الجزائر لزمت الحياد فيما يجري في ليبيا منذ البداية.. ويا ليتها لم تفعل ذلك! لأنه لابد أن تتواجد الجزائر عسكريا في الجهة المقابلة لفرنسا! وأن يكون ذلك علنا وليس بالمرتزقة! هل استشار هؤلاء "الثوار" الجزائر وهم يلعبون بالنار ويعبثون بالأمن على حدودنا وينشئون حلفا عسكريا بين والي عكة في قطر وحاملة الطائرات شارل ديغول وما أدراك ما ديغول عند الجزائريين؟! في بداية التسعينيات عندما تحركت حاملة الطائرات الفرنسية نحو الخليج للمساهمة في العدوان على العراق الشقيق طلبني اللواء المجاهد المرحوم مصطفى بلوصيف (وكان متقاعدا) وقال لي إنه يشعر بالحاجة إلى السفر إلى العراق ليجد شبابه في مواجهة الفرنسيين! وفي أواسط الثمانينيات عندما واجهت فرنسا ليبيا في إقليم أوزو باسم التشاد طلبت فرنسا من الجزائر استعمال أجوائها لإمداد جيش فرنسا بما يلزم من المؤن والعتاد ورفضت الجزائر ذلك.. تماما مثلما رفضت اليوم طلب فرنسا استخدام أجواء الجزائر في البحث عن المرتزقة الفرنسيين الذين ضاعوا في الصحراء الكبرى! (...) kamel ali : france la maintenant en trouve notre grand serdouk cest un message clair pour ces traitres pour la france et pour tout le monde; monsieur saad on a les yeux ouverts ici en france et on sait ce que fait notre voisin, nous algeriens on sait cest quoi la revolution; et chaque bebe qui naisse elle est dans son coeur, en est des revolutionaires par instinct, on n'est pas des mercenaires, si on veut faire quelque chose on le fait, on se cache pas on demande pas de l'aide parceque sradekk. عبدالله عبدالله : الجزائر مع احترامي لرأيك ساسجل بعض الملاحظات، وأرجو أن لا تنزعج منها: 1) صحيح أن الموقف الجزائري رفض التدخل الخارجي في ليبيا وكان يريد أن يبقى الصراع ليبيا ليبيا، لكنه في نفس الوقت كان موقفا متخاذلا جدا لأنه لم يحرك ساكنا لوقف سفك دماء الأشقاء، سيدي الكريم ماذا تفعل إذا كان في بيت جارك أبنائه يتعاركون بالخناجر.. هل تقول أنا واش دخلني حتى تقع جريمة. 2) الكل صار يتحدث باسم الجزائر، أي باسم الشعب الجزائري، و لكن غالبية الشعب الجزائري ضد نظام القذافي وأتمنى لو تجري جريدتكم المحترمة تصويتا للقارء في هذا الشأن. 3) الجزائر مرت بأزمة كارثية ذهب ضحيتها آلاف الجزائريين، فهل تريد أن يحدث في ليبيا ما حدث في الجزائر، وأحيطك علما لو كان العرب في مستوى الأحداث لتدخلوا في الجزائر ولما وقع فيها ما وقع، على الأقل باسم الأخوة وحقن دماء المسلمين، ولا نتمنى أن تسيل قطرة دم واحدة في أي بلد عربي شقيق.