ينزل اتحاد العاصمة مساء غد ضيفا على فريق شبيبة بجاية في مواجهة خاصة من مرحلة العودة للبطولة المحلية لهذا العام، ويسعى من خلالها أبناء المدرب هرفي رونار إلى تحقيق نتيجة إيجابية قصد نسيان التعثر الأخير الذي مني به الفريق داخل القواعد أمام وداد تلمسان، والعودة مجددا إلى سكة النتائج الإيجابية لتحسين مكانتهم في السلم الترتيبي العام للفرق، خاصة وأنهم صاروا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بإظهار وجه أحسن فوق الملعب، وتحقيق نتائج أفضل من أجل التصالح مع الأنصار ورد الاعتبار لنادي سوسطارة والذي صار قاب قوسين أو أدنى من الدخول في مربع الأندية المهددة بالسقوط. وكان المشرف الأول على تدريب النادي العاصمي هرفي رونار قد أكد في ندوة صحفية أجراها الاثنين المنصرم أنهم سيكونون مجبرين على تحقيق نتيجة في مستوى خلال هذه المقابلة، حتى ينجحوا في العودة إلى الواجهة وتحقيق الانطلاقة القوية والفعلية في الرابطة المحترفة الأولى، ولاستدراك ما ضاع منهم في الجولة الماضية، كما أشار إلى إمكانية إحداث بعض التغييرات على مستوى التعداد من أجل بث نفس جديد فيه، ولتعويض الغيابات التي سيعاني منها النادي في هذا اللقاء. وعليه فإن تشكيلة اتحاد العاصمة سيكون مبتورا من خدمات كل من آيت واعمر وأوزناجي وإيشعلالن، والذين لم يتمكنوا من استعادة كامل لياقتهم البدنية، ولم يتعافوا من الإصابات المختلفة التي يعانون منها، ما سيجبر النادي على الاعتماد على عناصر جديدة من أجل سد الفراغ الموجود في الفريق، وسيستفيد النادي العاصمي من عودة ثلاثي المنتخب الوطني الأولمبي، مكلوش والسايح والحارس معزوزي، إضافة إلى العنصر خوالد الذي صار جاهزا ليكون ضمن التعداد هذا الأسبوع، كون فترة الراحة الأخيرة سمحت له بالراحة قليلا واستعادة كامل لياقته البدنية، الأمر الذي سيمنح الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب هرفي رونار عدة حلول لضبط التشكيلة الأساسية لمباراة يوم غد أمام شبيبة بجاية.