وضع المدرب إيغيل آخر الرتوشات لمواجهة فريق مولودية العلمة غدا الجمعة بملعب مسعود زقاغ، حيث كشف لنا معظم لاعبي الشلف بأنهم على أتم الاستعداد، وتسجيل الفوز الرابع على التوالي وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم. ورغم اعترافهم بقوة المنافس إلا أنهم لا يرون مانعا في الفوز بنقاط المقابلة وتأكيد أحقيتهم في التربع على عرش البطولة، والتي ستكون، حسبهم، مهمة من الناحية النفسية. من جهة أخرى وضع اللاعبين الاحتياطيين الطاقم الفني في حرج هذا الموسم، لا سيما وأن المدرب مزيان إيغيل ظل يعتمد تقريبا طيلة المرحلة الأولى من الموسم على نفس الأسماء، بينما ترك أو همش الاحتياطيين، حيث لا يلجأ إليهم إلا في وقت الضرورة القصوى، مثلما كان عليه الحال مع قوادري، علي حاجي، مكيوي، سلامة وآخرون. البرنامج طبق والكل عازم على العودة بنقطة على الأقل وأوضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للأولمبي على تطبيق البرنامج الذي وضعه أمامه بحذافيره، وأول شيء سيقوم به هو العمل على توعية اللاعبين وتحذيرهم من باقي لقاءات المرحلة الثانية من البطولة، حيث أكد لنا في اتصال به، صبيحة أمس، أنه سيعقد اجتماعا مصغرا بلاعبيه قبل الحصة التدريبية الأخيرة التي يجريها الفريق بملعب العلمة، ويتحدث معهم عن المباراة التي تعد في نظره من أهم المحطات التي لا يجب تفويتها من دون الاستثمار فيها والفوز فيها. على صعيد آخر يرغب الشاب خير الدين سلامة في العودة بقوة، وقد قام بتمارين شاقة في الحصص الأخيرة لا لشيء سوى من أجل استعادة مستواه الذي سيسمح له باستعادة مكانة مع التشكيلة. وقد بدا على ملامحه التعب الشديد في الأيام الأخيرة لكن المنافسة صعبة كون الفريق يضم حاليا لاعبين لا يقلون شأنا عنه، إلا أن سلامة يرى أنه سيكون في مستوى ثقة الطاقم الفني للفريق. وبالوقوف على ما تحوزه الشلف من شبان ينشطون في المنطقة الأمامية خاصة عندما نتكلم عن بول العائد من الإصابة وعلي حاجي الذي استرجع مستواه مؤخرا، آيت الطاهر الذي لم تمنح له الفرصة كثيرا لتفجير قدراته، مداح الذي لفت كامل انتباه المتتبعين، لكن بقي المدرب مهمشا له دون الكلام عن الأواسط من أمثال نعاس وبكاكشة.