خلف انهزام فريق مولودية العلمة أمام جمعية الشلف، صدمة كبيرة لدى أنصار ومحبي البابية الذين كانوا ينتظرون من فريقهم تحقيق فوز عريض أمام رائدة البطولة على أرضية ملعب مسعود زوقار. هذا وتنقل فريق مولودية العلمة إلى العاصمة بمعنويات منحطة بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام الشلفاوة والتي صدمت الجمهور العلمي، خاصة أنها جاءت في ظرف حساس وعلى البابية تدارك الوضع قبل فوات الأوان. وحسب المتتبعين فإن هذه الكارثة لا يمكن محوها إلا بالعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، والفرصة مواتية اليوم لمباغتة العميد واستغلال والاستثمار في الأزمة التي يتخبط فيها. وبالعودة إلى حصة الاستئناف فإن عودة اللاعبين إلى التدريبات جرت في ظروف نفسية صعبة للغاية، فبالرغم من حضور أغلبية اللاعبين إلا أن ملامح التأثر كانت بادية على وجوههم، ما دفع بالمدرب بيرة إلى العمل على الرفع من معنوياتهم حيث طلب منهم نسيان لقاء الشلف والتفكير في لقاء اليوم الذي يمكن للبابية أن تستدرك ما فات وتعود بنتيجة إيجابية من العاصمة. أما فيما يخص التعداد فلن يختلف كثيرا عن اللقاء الأخير حيث ينتظر أن يغيب بلحاج الذي يعاني من نقص التحضير، وكذلك الحارس صحراوي الذي تأثر كثيرا بعد الرباعية التي تلقاها أمام الشلف، وسيتم تعويضه بالحارس بوطريق الذي سيستعيد مكانته الأساسية إلى غاية نهاية الموسم. وفي كل الأحوال فإن البابية لن تتنقل إلى العاصمة في ثوب الضحية وكل الاحتمالات واردة.
