فاجأت نهار أمس فتاة في ال32 من عمرها أهلها بالإقدام على الانتحار، بعدما قامت بشرب كمية كبيرة من مواد سامة وذلك في قرية الشعبة البيضاء، التابعة لبلدية الستيتن البعيدة 25 كلم عن عاصمة ولاية البيض. وحسب مصادر محلية فإن الحادثة التي اهتز لها سكان قرية الشعبة البيضاء، جاءت إثر شرب الفتاة جرعة كبيرة من مواد سامة، وأضافت مصادرنا أن الفتاة استغلت غياب أهلها، لتتفاجأ الأم بوجود ابنتها منتحرة، وبعدها اتصلت العائلة بمصالح الحماية المدنية، ونقلت جثة الفتاة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف، في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، ولقد فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا لكشف الأسباب الحقيقية. يُذكر أن حالات الانتحار بين الجنس اللطيف في البيض شهدت ارتفاعا وبلغت 4 حالات خلال شهرين.