ماتزال الحواذث المميثة تتوالى في مختلف مدن ولاية جيجل هذه الأسابيع الأخيرة بعضها بفعل الإعتداءات والبعض الأخر نتيجة غياب الوازع الديني لدى بعض اليائسين من رحمة الله . ففي مدينة الميلية ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية إهتز سكان حي المريجة المسالم على وقع تراجيديا مأساوية ثثمثل في جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر(ب ع ) 23 سنة بعد مناوشات مع الجاني الذي لم يرحمه ووجه له عدة طعنات بخنجر أرداه قتيلا في دقائق معدودة مثأثرا بجروحه البليغة ,ونقل على إثرها من طرف الحماية المدنية التي وفور التبليغ عن الجريمة تدخلت رفقة المصالح الأمنية ونقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الإستشفائية (بشير منتوري) بدات المدينة فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للنظر في حيثياث الجريمة بعدما تمكنت من توقيف الجاني مباشرة بعد تنفيده أياها ,التي وحسب عدد من العارفين بخباياها تكون لأم الخبائث دورا كبيرا فيها. ومن جهة أخرى أقدمت فتاة تبلغ من العمر 36 سنة على وضع حدا لحياتها شنقا بمنزلها المتواجد في حي( شندوح) ببلدية (الأمير عبد القادر) ,وحسب مصادر من العائلة تكون الضحية قد عثر عليها جثة هامدة معلقة بحبل في عنقها وفور إخطار المصالح الأمنية المختصة تدخلت مع عناصر الحماية المدنية التي نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الإستشفائية (مجدوب السعيد) بمدينة (الطاهير) في حين فتحت عناصر الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة الدوافع التي من أجلهالا أقدمت الفتاة على الانتحار.