تستعد المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية تبسة لإجراء أكثر من 80 عملية جراحية، سيشرف عليها تسعة أطباء جراحون مختصون يمثلون ست مؤسسات استشفائية جامعية، ويدخل ذلك في إطار عملية التكوين المتواصل لرفع المستوى العلمي والمعرفي للأطباء وتوظيف قدراتهم المهنية وإسهامهم في مختلف العمليات الجراحية الرامية للتقليص من العجز المسجل في الاختصاص الذي تعاني منه جل المؤسسات الاستشفائية ولنجاح هذه الأيام، تم ضبط تدابير تحضيرا لاحتضان ولاية تبسة للأيام الطبية الجراحية للفترة الممتدة من 28 أفريل إلى 04 ماي من السنة الجارية. ومن أجل إعداد المؤسسات الاستشفائية وتأهيلها لاستقبال فعاليات هذه الأيام، عاين، الخميس الأخير، والي الولاية، السيد مبروك بليوز، 04 مؤسسات استشفائية بكل من مدينة تبسة وبلدية بكارية استفادت من عمليات ترميم وتجهيز بغلاف مالي فاق 37 مليار، منها 14.5 مليار سنتيم لإنجاز قسمين للأمراض الباطنية نساء ورجالا بطاقة استيعاب 120 سريرا بكل المرافق بمستشفى ابن جدة بن مهنية، المعروف بالمستشفى القديم، بوسط المدينة الذي تم إغلاقه منذ أكثر من 26 سنة، وإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى عالية صالح ب12.5 مليار سنتيم. كما عاينت الهيئة التنفيذية مستشفى “الأم والطفل خالدي عبد العزيز” بوسط مدينة تبسة ومستشفى “بوقرة بولعراس” ببلدية بكارية، 10 كلم شرق عاصمة الولاية تبسة، الذي عرف توسعات وإصلاحات كبيرة بغلاف مالي يفوق 10 مليار سنتيم. وأوضح السيد والي الولاية، على هامش هذه الزيارة، بأن الهدف من ذلك هو خلق نظرة جديدة للقطاع الصحي والإعداد المادي والمعنوي لتحتضن تبسة الأيام الطبية الجراحية ولتفعيل دور القاعات المتعددة الخدمات وإسهامها في تقديم خدمات صحية متنوعة، كما أشار إلى أن الأيام الجراحية ستمكّن الأطباء من المشاركة في العمليات الجراحية للتقليص من النقص المسجل في العديد من الاختصاصات، مع إمكانية التكوين المتواصل وعصرنة الخدمات الصحية بالمستشفيات.