عبّر عدد من سكان قرية السويهلة ببلدية سيدي عون، في الوادي، عن قلقهم وتذمرهم الكبيرين حيال حرمان قريتهم من الكهرباء والمسالك الفلاحية. وأشار هؤلاء إلى مظاهر التهميش التنموي التي يتخبط فيها العشرات من سكان هذه القرية النائية التي يمتهن غالبية سكانها النشاط الزراعي ويعتبرونه مصدر رزقهم الوحيد. وأوضح هؤلاء ل”الفجر” أن غياب المسالك والكهرباء الفلاحية كان سببا في تراجع النشاط الزراعي ومحدوديته، نتيجة عدم قدرة الفلاحين على التكفل بهذا المشكل بمالهم الخاص لمحدودية مواردهم المالية. وأمام هذا الوضع يطالب سكان قرية السويهلة ببلدية سيدي عون، السلطات الولائية، بضرورة توفير الكهرباء والمسالك الفلاحية، خصوصا أن التذبذبات في التزود بالطاقة كان له أثر سلبي على محاصيلهم، حيث تكبدوا خسائر باهظة جدا. مصالح بلدية سيدي عون، على لسان رئيسها، أوضحت أنّ المنطقة فلاحية حقيقة ولم تستفد فعلا من أي مشروع خاص بالكهرباء الفلاحية، مؤكدا أنه سيأخذ مطلب سكان القرية بعين الاعتبار وسيتم رفعه للسلطات الولائية لإيجاد حل له.