ثمن الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، قايد صالح، النتائج التي خرج بها الاجتماع الفصلي الذي جمع الشعب الفلاحية الخاصة بالحبوب والحمضيات والحليب واللحوم، يومي 23 و24 الماضيين، والتي أجمعت على أن القطاع حقق نتائج جيدة في إطار التجديد الريفي. وأعرب قايد صالح في بيان للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عن أمله في مشاركة الهيئة التي يرأسها في مسار التجديد الفلاحي كشريك أساسي بعيدا عن الشعارات الجوفاء والمزايدات السياسية، حسب ذات البيان، الذي دعا من خلاله الاتحاد جميع الفلاحين وخاصة منهم الشباب إلى الانخراط في الفضاءات الفلاحية التي تعمل وزارة الفلاحة على تجسيدها. من جهة أخرى، أبدى قايد صالح ارتياحه مما وصفه بالقفزة النوعية للفلاحين المهتمين بزراعة الزيتون، هذا النشاط الذي عرف في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا، ما دفع بوزارة الفلاحة إلى المراهنة على غرس مليون هكتار من الزيتون، وكذا استصلاح مليوني من الأراضي لاستغلالها في ذات النوع من الزراعة. كما دعم ذات المسؤول منطلق وزير الفلاحة والتنمية الريفية في الاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بالقطاع، من خلال إعطاء اهتمام اكبر للبلديات ودعمها من أجل خلق الثروة الفلاحية. كما أكد قايد صالح أن الإجراءات التي تتخذ في قطاع الفلاحة من شأنها المساهمة في تجسيد التنمية الريفية وتثبيت الفلاح في الريف وتحقيق السيادة الوطنية من خلال بلوغ هدف الاكتفاء الذاتي.