انتقد والي البليدة، محمد أوشان، خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى بلديات دائرة بوفاريك، بطء وتيرة الأشغال بمشروع النفق الأرضي المحاذي لمحطة القطار ببوفاريك، علما أن دراسة جديدة للمشروع فرضت رفع المبلغ المالي المخصص له من 12 مليارا إلى 20 مليار سنتيم وأعطى والي الولاية مهلة شهر واحد لإتمام المشروع، مهددا بسحب المشروع من المقاول المكلف بالأشغال إن لم يلتزم بآجال التسليم، كما تفقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي مشروع سوق الجملة للخضر والفواكه بالمنطقة، مبديا غضبه من تأخر إعداد دراسة وافية للمشروع، متوعدا بسحب المشروع من بلدية بوفاريك ونقله إلى بلدية الأربعاء. وفي الشأن التربوي أمر الوالي بالإسراع في أشغال الهياكل التي توجد قيد الإنجاز في الآجال المحددة، وقبل موعد مجيء اللجنة الوزارية المكلفة بتفتيش المؤسسات التربوية شهر جوان المقبل لتحديد المؤسسات التي ستفتح أبوابها مع الدخول التربوي المقبل، كما وقف أوشان على 12 مشروعا تربويا بالبلديات المذكورة، حيث حظي القطاع بأكبر نصيب من برنامج الزيارة، علما أن هذه المشاريع ستعزز الأحياء السكنية الجديدة بكل من سيدي عيسى وحي عدل بالصومعة، ترافقها متوسطات وثانويات جديدة بالمناطق المحرومة على غرار مركز غرابة بالصومعة، كما وقف ذات المسؤول على أشغال إنجاز ثانوية ببلدية قرواو ومكتبة بلدية ومشروع إنجاز 110 مسكن عمومي إيجاري بسيدي عيسى، كما عاين مشاريع عدة ببلدية الصومعة منها مشروع 100 مسكن اجتماعي تساهمي ومشروع إنجاز 350 وحدة سكنية إيجارية. وشدد الوالي ببلدية قرواو خلال وقوفه على أشغال إنجاز قاعة للمحاضرات ومكتبة بلدية على تدارك التأخر الحاصل في آجال الإنجاز، منتقدا غياب المقاييس الأمنية في هاذين المنشأتين، حيث دعا إلى إشراك مصالح الحماية المدنية ولجان المراقبة التقنية في انجاز تقارير الخبرة وتحديد منافذ النجدة. وفي قطاع السكن والتجهيزات العمومية، وقف الوالي عند جملة من المشاريع السكنية بقرواو والصومعة، أهمها حصتي 110و 150مسكن الموجهة للقضاء على البناء الهش بالحي الجديد بسيدي عيسى، مهددا المقاولات المكلفة بالإنجاز بإلغاء شهادة تأهيلها في حال تسجيل أي تجاوز أو إخلال بالآجال المتفق عليها.