لا تزال الأشغال بمشروع نفق محطة القطار ببلدية بوفاريك في ولاية البليدة تسير بوتيرة بطيئة جدا، بالرغم من مرور أكثر من أربع سنوات على انطلاقه الأمر الذي تسبب في قطع الطريق المؤدي إلى بلدية الصومعة، مشكلا في الوقت ذاته متاعب كبيرة للسكان الذين يضطرون سلوك طريق حلوية. وحسب مصدر مسؤول بالولاية، فإن الأشغال بهذا المشروع قد انطلقت منذ أربع سنوات ووصلت الأشغال بالمدرج العلوي إلى مرحلة متقدمة قبل أن تتوقف بسبب خطأ في الدراسة التقنية، إذ تم هدم كل الأشغال التي أنجزت وأعدت دراسة جديدة وتم رفع المبلغ المالي من 12 إلى 20 مليار سنتيم، ورغم ذلك لاتزال الأشغال تسير بوتيرة بطيئة جدا مما أثار استياء وتذمر المواطنين خاصة أن المكان تحول إلى مركز للاعتداء على المواطنين من طرف منحرفين بأسلحة بيضاء في جنح الظلام. وبسبب هذه الأشغال لم تترك سوى مساحة ضيقة لمرور الراجلين نحو القرى والأحواش المجاورة، وهو الوضع الذي استغلته عصابات الإجرام للاعتداء على المواطنين. سوفي ظل هذه المعاناة التي يعيشها سكان بلدية بوفاريك، فإنهم يطالبون بالتعجيل في استكمال هذا المشروع.وإلى ذلك الحين تبقى معاناة السكان مستمرة إلى أجل غير مسمى.