التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة أمس، حكما بالإعدام ضد المتهمين بتنفيذ هجوم إرهابي سنة 2006 على 32 عائلة بالمخيم الصيفي التابع لمؤسسة نفطال، تحت حماية عناصر الحرس البلدي لمفرزة بلدية الأرهاط بتيبازة؛ حيث توبع هؤلاء بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بغرض بث الرعب في أوساط السكان والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وبحسب شهادة الناجين من تلك المجزرة فإن تعداد من نفذوا العملية راوح 40 إرهابيا تبين لاحقا أنهم من كتيبة الأنصار، وقد باغتوا أعوان الحراسة بوابل من الرصاص ليسقط إثرها 4 عناصر من أفراد الحرس البلدي 4 وعنصر آخر من الدفاع الذاتي مع الاستيلاء على أسلحة وذخيرة كانت بعين المكان، كما قامت الجماعة بحرق ثلاث خيم وثلاثة سيارات كما قاموا بسلب ممتلكات المصطافين من حلي ذهبية ومبالغ مالية وهواتف نقالة.