أعادت الرابطة النظر في برمجة مباراة نصر حسين داي وأولمبي المدية، حيث تم تقديمها إلى الساعة الرابعة من يوم السبت القادم بملعب 20 أوت، بدلا من السادسة مساء مثلما أعلنته هيئة مشرارة على موقعها الإلكتروني وأرجعت مصادرنا في بيت النصرية السبب إلى أن المنتخب الوطني الأولمبي طلب لعب مباراته الودية الثانية في نفس التوقيت السابق، والتي تدخل ضمن تحضيراته للدور الثالث من تصفيات الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. تلقت النصرية ضربة موجعة، إثر إصابة وسط الميدان فيصل مونجي على مستوى الأربطة في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو، كما أنه سيغيب لمدة عشرة أيام، منحها إياه طبيب الفريق، بعد تشخيصه للإصابة، وهو ما سيضع المدرب مصطفى هدان في موقف حرج في إيجاد البدائل في وسط الميدان في لقاء المدية القادم، خصوصا وأن اللاعب درارجة وليد سيحرم من المشاركة هو الآخر، بسبب العقوبة الآلية.
بالمقابل لن يكون أمام الطاقم الفني أي خيارات أخرى سوى الاستنجاد بقائد الفريق ڤانا إسماعيل، كما أنه ومن حسن حظه تتزامن هذه المواجهة مع عودة الفار إلى التشكيلة، عقب استنفاده للعقوبة، إضافة إلى استرجاع صانع ألعاب الفريق والمنتخب الوطني العسكري هشام عقبي لعافيته، بعدما عانى الإرهاق في المدة الأخيرة. الإدارة تطلب مدافعها بن عمري من آيت جودي وفي سياق متصل أكدت إدارة النهد أنها ستكون بحاجة ماسة إلى خدمات المدافع جمال بن عمري في لقاء أولمبي المدية، حيث ترى محادثة مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي لتسريحه في هذه المباراة، والتي تتزامن أيضا مع خوض منتخب الآمال لمباراة ودية بعد لقاء النصرية. كما أضافت مصادرنا أن بن عمري يعاني من إصابة في عضلة الساق، لذلك يريد الطاقم الفني للنصرية علاجه في غضون الأيام القليلة القادمة التي تسبق مواجهة السبت. مدرجات “بولاييه” لأنصار المدية من جهة أخرى يعد أنصار الملاحة بغزو مدرجات ملعب 20 أوت، لمساندة فريقهم في لقائه أمام أولمبي المدية يوم السبت القادم، لذلك حددت إدارة النصرية حصتها من المدرجات، لتقتصر المدرجات غير المغطاة أو كما يلقي عليها أنصار شباب بلوزداد “البولاييه” لأنصار المدية، وجاء على لسان العضو الفعال إدارة الملاحة سفيان بوضرواية “نحن بحاجة إلى أنصارنا في مباراة المدية، لأن النقاط الثلاث تعنينا كثيرا، للاستمرار وضمان الاستقرار”، وأضاف محدثنا أن مباراة الأولمبي ستكون صعبة، بناء على قوة المنافس والضغط الذي سيكون ممارسا على رفقاء خيثر.