م. الجزائر 2 - ن. حسين داي0 عمرون-بوڤش في إنتظار الحراش

تمّكنت المولودية من تحقيق فوز ثمين في اللقاء المحلي الذي جمعها ظهيرة أمس بنصر حسين داي بنتيجة (2/0) في ملعب الرويبة، وهو الفوز الذي يسمح ل”العميد“ بالبقاء في صدارة ترتيب البطولة في إنتظار اللقاء المحلي القادم الذي ينتظره أمام إتحاد الحراش.
وقد دخل “العميد“ اللقاء بقوة، حيث لم تمض ست دقائق حتى تمكّن المهاجم وهداف الفريق بوڤش من إمضاء الهدف الأول بعد عمل جيد من بومشرة، الذي توغّل في منطقة الجزاء بعد قذفة أولى وتردد دفاع النصرية لتصل الكرة إلى ابن أرزيو الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة داخل مرمى الحارس عسلة. واستمرت سيطرة المولودية، حيث حاول دراڤ في (د15) التوغل من الجهة اليسرى قبل أن يفتح ناحية الهجوم، لتصّل الكرة إلى بوڤش الذي تمّر رأسيته فوق إطار المرمى بقليل. وكان أول تهديد لصالح النصرية بعد دقيقتين من هذه الفرصة، حيث حاول براهم شاوش بمخالفة مباشرة مرت بقليل عن القائم الأيسر لمرمى الحارس زماموش. وقد أتيحت للنصرية فرصة أخرى عن طريق مخالفة أيضا نفذها هذه المرة بوسفيان، ولكنها مرت فوق العارضة. وتواصلت هجمات النصرية ولكنها لم تأت بجديد لأنها تميّزت بالعشوائية. لتعود المولودية في اللقاء بعدها، حيث توغل عطفان على الجهة اليسرى في (د33) وكان الحارس عسلة ينتظر أن يقذف اللاعب بصفة مباشرة، ولكنه حاول تقويسها لتخرج الكرة جانبية. وفي (د39) يتوغل ربيح في منطقة الجزاء ولكن قذفته تمر جانبية مرةً أخرى. وكاد مازاري في (د44) أن يغالط الحارس زماموش، فبعد أن أساء لاعبو “العميد“ لعب خطة التسلل، وجد مازاري نفسه وجهاً لوجه أمام حارس المولودية، لكن رأسيته كانت ضعيفة وانقض عليها زماموش بسهولة. لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق المولودية التي كانت أكثر واقعية. في المرحلة الثانية كانت النصرية تلعب بطريقة أحسن وسيطرت على مجريات اللقاء ولكنها لم تتمكن من التسجيل. وقد كانت أول محاولة للنصرية في هذه المرحلة في (د50)، ولكن قذفة حروش كانت بين أحضان الحارس زماموش. وفي (د54) نفّذ براهم شاوش مخالفة، ولكنها لم تشكّل خطورة على زماموش، الذي كان في المكان المناسب. وحاول مازاري في (د59) الفتح ناحية الهجوم على الجهة اليمنى، ولكن رأسية درارجة مرت جانبية بقليل. وأتيحت فرصة أخرى للنصرية في (د63) فبعد تلقي درارجة الكرة على الجهة اليمنى حاول مخادعة زماموش برأسية ولكن الكرة مرت جانبية. وسجّلنا بعدها أول محاولة في (د65) حيث حاول حركات بقذفة ولكن الحارس عسلة أخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية. وكانت أخطر فرصة لصالح النصرية في هذه المرحلة لصالح براهم شاوش في (د77)، فبعد فتحة من مازاري، ضيّع مهاجم النصرية فرصة لا تُعوّض، حيث مرت قذفته جانبية على القائم الأيمن لزماموش. وعندما كان الجميع ينتظر أن تسجّل النصرية هدف التعادل، خادعت المولودية النصرية وسجّلت الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، فبعد هجوم معاكس ولعبة جماعية يتمكّن عمرون من التهديف بعدما خرج وجها لوجه أمام الحارس عسلة. لتنتهي المواجهة بفوز “العميد“ بهدفين لصفر وهي النتيجة التي تسمح لأبناء المدرب براتشي البقاء في صدارة الترتيب وتعميق الفارق إلى أربع نقاط على شبيبة بجاية التي تعثرت فوق أرضية ميدانها أمام إتحاد عنابة.
ملعب سالم مبروكي بالرويبة: طقس حار، جمهور غفير. التحكيم للثلاثي: دوالة – راشدي - سلاحجي.
الإنذارات: شاوش (د11)، مومن (د51) من النصرية – زدام (د12) من المولودية.
الأهدف: بوڤش (د6)، عمرون (د90) المولودية.
م. الجزائر: زماموش، بصغير، بابوش، زدام، حركات، كودري، حجاج (بدبودة د70)، عطفان (مقداد د67)، بومشرة، دراڤ (عمرون د86)، بوڤش.
المدرب: براتشي.
ن. حسين داي: عسلة، بن عمري (مازاري د27)، عباس، خليلي، هواري، أودني (مونجي د67)، مومن، حروش، براهم شاوش، بوسفيان (درارجة د46)، ربيح.
المدرب: ميهوبي.
------------------------------
براتشي: “فوزنا مستحق ويُعزز حظوظنا في الفوز بلقب البطولة”
“كنا نتوقع أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق يحتل مؤخرة الترتيب ولعب الكل في الكل على أمل إنعاش حظوظه في البقاء، بصراحة، واجهنا منافسا محترما ووضعيته لا تعكس قيمة لاعبيه وإمكاناتهم، فريقي سيّر المباراة بذكاء وساعدنا كثيرا الهدف الأول الذي جاء في وقت حساس للغاية، كنت متخوفا كثيرا من عامل الإرهاق بعد المباراة الكبيرة التي لعبناها في تيزي وزو لكننا أكدنا اليوم أن فريقنا جاهز من الناحية البدنية، أنا ضد من يقولون إنني ألعب بطريقة دفاعية فهم مخطئون لأننا نسيّر المباريات ولا ندافع حيث أنني أفضل أن أفوز وأتحمل عبء المباراة على أن أهاجم وأمتع ثم أنهزم في النهاية، حققنا الأهم وهذا الفوز سيعزز آمالنا أكثر في الفوز باللقب ولو أن المأمورية ستكون صعبة حيث مازالت هناك 11 مباراة أخرى في انتظارنا لابد أن نلعبها بنفس الروح ونفس العزيمة”.
ميهوبي: “المولودية لم تسرق الريادة وسنفعل المستحيل من أجل البقاء”
“في البداية، أهنئ مولودية الجزائر على فوزها المستحق، لقد واجهنا اليوم فريقا منظما من كل النواحي أكد أنه لم يسرق المرتبة التي يوجد فيها، الهدف الأول كان مبكرا وأثر فينا نوعا ما وأعتقد أن مسؤوليته يتحملها المدافعون الذين تركوا اللاعب المنافس دون رقابة، كنا قادرين على أن نعود في النتيجة حيث أتيحت لنا فرصتان أو ثلاثة لكن الفعالية خانتنا مرة أخرى وحرمتنا من نقطة التعادل على الأقل، صحيح أن مهمتنا أصبحت صعبة جدا الآن لكننا لن نيأس إلى آخر جولة مادام أنه مازالت هناك 11 مباراة كاملة”.
بوڤش: “هذا عامنا وسنواجه الحراش بمعنويات مرتفعة”
“بصراحة، واجهنا فريقا جيّدا، حيث أن النصرية لا تستحق المرتبة التي تحتلها، وقد أكدنا اليوم أن هذا هو عام المولودية، إذ أدينا مباراة جيدة... أنا سعيد بالفوز أكثر من الهدف الذي سجلته لأن ما يهمني هو أن أساعد فريقي على تحقيق الإنتصارات وليس التتويج بلقب هدّاف البطولة... أظن أن هذا الفوز جاء في وقته وسيسمح لنا بمواجهة الحراش في الداربي القادم بمعنويات مرتفعة”.
عطفان لم ينس النصرية
يبدو أن صانع لعب “العميد“ بلال عطفان لم ينس السنوات الزاهية التي قضاها مع فريقه السابق نصر حسين داي الذي مازال يحمل أنصاره في قلبه، حيث توجّه أمس قبل بداية المباراة نحو زملائه السابقين والطاقم الفني للنصرية و سلم على الجميع وتمنى لهم حظا موفقا، وهو ما جعل اللاعب يؤكد مرّة أخرى أخلاقه العالية وعدم تنكره للجميل، وحدث كل هذا أمام مرأى من أنصار “العميد“ الذين تفاعلوا معه كثيرا وهتفوا باسمه طويلا.
.. ويعود إلى التشكيلة رفقة حجّاج
إنتظر بلال عطفان حتى مباراة “الداربي“ التي تحمل طابعا خاصة بالنسبة إليه ليُجدّد العهد مع التشكيلة الأساسية، بعدما قرّر المدرب “براتشي“ أن يقحمه منذ البداية ويفضّله على مقداد الذي يمر بفترة فراغ وبقي على مقعد البدلاء. كما شهدت تشكيلة “العميد“ تغييرا طفيفا مقارنة التشكيلة التي واجهت القبائل الثلاثاء الفارط، وذلك مع دخول فضيل حجاج أساسيا ليعوض بوشامة الذي لم يستدعه “براتشي“ بداعي الإصابة، حيث فضّل أن لا يغامر به وتركه تحت تصرّف المنتخب الوطني للمحليين الذي تنتظره مباراة هامة أمام نظيره الليبي يوم 12 مارس القادم بملعب 5 جويلية.
حروش أحسن لاعب في النصرية
كان حسين حروش أحسن لاعب من جانب النصرية، خاصةً في الشوط الثاني حيث كانت السيطرة لصالح ذوي الزّي الأحمر والأصفر وكان وراء العديد من الفرص. وقد حاول حروش تنظيم هجمات النصرية انطلاقاً من الوسط وكان بحق أفضل لاعب في التشكيلة.
مناوشات بين درّاڤ وخليلي
حدثت مناوشات بين اللاعبين أحمد دراڤ وسفيان خليلي في (د86)، وهو ما استدعى تدخل الحكم الذي طلب من دراڤ الخروج بما أنه كان سيعوّض بزميله عمرون. ويبدو أن خليلي كان قد “تزايد في الكلام” مع لاعب المولودية ويكون قد طالبه بالإسراع في الخروج وعدم تضييع الوقت لأن فريقه كان منهزما وكان يبحث عن هدف التعادل.
أواسط “العميد” يُضيّعون نقطتين ويبقون في الريادة
بعد الفوز الرائع الذي عاد به أواسط مولودية الجزائر من تيزي وزو الثلاثاء الفارط أمام شبيبة القبائل بثلاثية نظيفة، وجد أشبال المدرب محمد مخازني أنفسهم عاجزين عن تكرار نفس السيناريو في مباراتهم أمس أمام أواسط النصرية الذين فرضوا التعادل على زملاء الهداف لزرق، وهو ما جعل “العميد“ يضيّع نقطتين ثمينتين فوق ميدانه، ومع ذلك ما زال أواسط المولودية يحتلون الريادة لأن ملاحقهم المباشر شباب بلوزداد انهزم بعقر داره في المباراة المقدّمة التي لعبها يوم الثلاثاء أمام مولودية باتنة بهدف دون ردّ.
بصغير وبوسفيان“معريفة قديمة”
جرت مباراة أمس بين النصرية و“العميد“ في روح رياضية عالية بين اللاعبين الذين يتعارفون جيدا، وجسّد هذه الصورة اللاعبان بصغير وبوسفيان من المولودية والنصرية على التولي، حيث دخلا أرضية الميدان جنبا إلى جنب وتحدثا طويلا قبل بداية المباراة، ويكونان قد تذكرا بالتأكيد الأيام التي قضاياها بألوان اتحاد الجزائر والطريقة التي أرغما بها على مغادرة الفريق.
زدّام سيكون أكبر الغائبين عن “داربي“ الحراش
تلقى المدافع حمزة زدام الإنذار الثالث وهو ما سيجعله معاقبا آليا في المباراة القادمة أمام اتحاد الحراش وسيكون أكبر الغائبين عن هذا “الداربي“، ومع ذلك فإن اللاعب لم يحتج على الحكم وواصل اللعب بجدية وتركيز شديدين. ويبدو أن عقوبة زدام جاءت في صالح مغربي الذي سيسجل أول ظهور رسمي له مع المولودية في البطولة أساسيا بعد أن كان قد دخل أساسيا أمام عين مران في مباراة الكأس ويكون جنبا إلى جنب مع حركات في محور الدفاع.
مولودية براتشي لم تعد تُقنع
وجهت مجموعة من أنصار مولودية الجزائر التي كانت تجلس في المنصة الشرفية عدة إنتقادات إلى المدرب فرانسوا براتشي خلال الشوط الأول، رغم أن الفريق كان متفوقا وذلك بسبب الأداء العشوائي للتشكيلة. وأكدت تلك المجموعة أن الفريق لم يعد يقنع منذ رحيل المدرب السابق آلان ميشال رغم وجوده في الريادة. وحتى خيارات براتشي طرحت أكثر من علامة استفهام، حيث لم يفهم الأنصار لماذا فضّل الفرنسي حجاج الذي يعاني من نقص فادح في المنافسة على داود الذي عاد بقوة وينتظر فرصته على أحر من الجمر ليجدد العهد مع أجواء المنافسة الرسمية التي غاب عنها منذ تربص بولونيا الصائفة الماضية.
“الشناوة“ ظلوا يسألون عن نتيجة بجاية
يبدو أن النتائج الرائعة التي تحققها شبيبة بجاية في الأسابيع الأخيرة وخطفها مركز الوصيف من شبيبة القبائل أصبح يقلق أنصار مولودية الجزائر كثيرا الذين يتخوّفون من الرقابة اللصيقة التي يفرضها أبناء “يمّا ڤورايا“ على العاصميين بدليل أن عقول “الشناوة“ كانت أمس بملعب الوحدة المغاربية وظلوا يسألون عن نتيجة تلك المباراة. وقد فرح أنصار “العميد“ كثيرا لما سمعوا عبر أمواج الإذاعة الوطنية أن العنابيين عادلوا النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.
بوڤش يُسجل هدفه 11
أصبح مهاجم مولودية الجزائر الحاج بوڤش لا يُخاطب جماهير فريقه إلا بلغة الأهداف. وأكد إبن أرزيو حسه التهديفي في “داربي“ أمس أمام النصرية، حيث سجل الهدف الأول في (د11) وهو الهدف 11 للاعب الذي أكد أنه يستحق دعوة بن شيخة للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني للاعبين المحليين. وكاد بوڤش أن يتصدر بمفرده ريادة ترتيب الهدّافين، لكن مهاجم الحراش سفيان حنيتسار كان له رأي آخر وسجل هو الآخر في باتنة ليبقى يحتل معه الريادة مناصفة قبل أن يلتقيا وجها لوجه في الجولة القادمة بمناسبة “داربي“ مولودية الجزائر أمام اتحاد الحراش.
ڤانا ونهاري في الإحتياط
يبدو أن المدرب محمد ميهوبي لم يرد المغامرة باللاعبين إسماعيل ڤانا وبلال نهاري، حيث فضّل أن يقحمهما في الإحتياط بدلا من الدفع بهما في التشكيلة الأساسية، وهو ما يثبت أنهما لم يستعيدا لياقتهما البدنية ولم يتعافيا بصفة جيدة من الإصابتين اللتين كانا يعانيان منها. للإشارة فإن ڤانا كان يعاني في الكعب في حين أن نهاري كان قد أصيب في العضلة المقربة.
خروج إضطراري ل بن عمري
لم يتمكن المدافع جمال بن عمري من مواصلة المباراة إلى غاية النهاية حيث اضطر المدرب إلى إخراجه وتعويضه ب مازاري في (د27) بعد أن عاودته الآلام إثر تدخل مع أحد لاعبي “العميد“. ويبدو أن بن عمري لم يتعاف بصفة جيدة وهو ما جعله لا يتمكّن من اللعب بكل قوة في هذه المباراة.
حوالي 500 مناصرمن النصرية جلسوا مع “الشناوة”
تنقل حوالي 500 من أنصار النصرية إلى ملعب الرويبة لمتابعة اللقاء ومناصرة فريقهم رغم الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها. وجلس هؤلاء المناصرين رفقة نظرائهم من المولودية وهو ما يثبت أن العلاقة جيدة بين أنصار الفريقين وأنهم لم يتأثروا بضغط المباراة الشديد بما أن “العميد“ يلعب من أجل اللقب في حين أنّ النصرية تلعب من أجل تفادي السقوط إلى القسم الثاني وما يدل على ذلك هو تعليق رايات الفريقين جنبا إلى جنب.
النصراويون طالبو بإخراج بوسفيان في الشوط الأول
طالب أنصار النصرية بإخراج المهاجم محمد بوسفيان في المرحلة الأولى من اللقاء نظرا للأنانية التي ميزت طريقة لعبه، حيث كان يراوغ فقط ويلعب بصفة فردية دون أن يمرّر الكرة إلى زملائه، وحتى مدرب النصرية بدا ساخطا على طريقة لعب بوسفيان.
إستقبال عادي ل شاوش
كان استقبال اللاعب السابق للمولودية والحالي للنصرية كريم براهم شاوش عاديا جدا من طرف أنصار “العميد” حيث أنهم لم يشتموه وهو ما يعني أن أنصار “العميد“ لم يريدوا التأثير عليه، في حين أنّ البعض الآخر يرى أن مناصري العميد الحاليين لم يعودوا يتذكرون هذا اللاعب رغم أنه لعب لمدة أربع سنوات على الأقل في المولودية.
“الشناوة“ لبّوا النداء وكانوا في الموعد
وجدت نداءات لاعبي المولودية والمدرب “براتشي“ ل “الشناوة“، من أجل العودة إلى المدرجات، أذانا صاغية بعد تنقل أنصار “العميد“ عشية أمس بأعداد غفيرة إلى ملعب رويبة لأجل الوقوف إلى جانب زملاء القائد رضا بابوش في مباراة “الداربي“ أمام النصرية. حيث غطى “الشناوة“ أغلبية المدرجات المخصّصة لهم وخلقوا أجواء حماسية رائعة حفزت اللاعبين
كثيرا وزادتهم عزما على تحقيق فوز آخر وإهدائه لأنصارهم الأوفياء.
إستقبال كبيرل زماموش
يبدو أن الأداء الرائع للحارس محمد أمين زماموش في مباراة “الكلاسيكو“ أمام شبيبة القبائل ومساهمته بشكل كبير في عودة فريقه من تيزي وزو بنقطة التعادل جعله يكسب قلوب “الشناوة“ أكثر فأكثر، بدليل الاستقبال الرائع الذي خصوه به أمس في رويبة، حيث اهتزّت المدرجات كرجل واحد بمجرّد أن دخل “زيما “ إلى أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء، وهو ما أثر في نفسية حارس “العميد“ كثيرا، الذي لم يكن بوسعه سوى أن يرفع يديه إلى السماء ويبادلهم التحية.
------------------
فيما يصرّ زدك على إقتحام الفيلا يوم 7 مارس
عمروس يُقرّر الإنسحاب بعد نهاية البطولة وڤاصب أكبر المرشّحين
بعيدا عن مباراة أمس أمام نصر حسين داي وتأثير نتيجتها على وضعية مولودية الجزائر في سلّم الترتيب، مازال الصراع القانوني بين الرئيس الصادق عمروس وزعيم المعارضة عبد الحميد زدك الذي يُحضّر نفسه لاقتحام فيلا الشراڤة يوم 7 مارس بقوة القانون كما يقول يصنع الحدث في معاقل الأنصار ويحمل الجديد كل يوم..وبين هذا وذاك بدأ بعض العقلاء في الجمعية العامة يفكرون في السبل المثلى التي يدخل بها فريقهم عالم الاحتراف ابتداء من الموسم القادم رغم المناخ المتعفن والجو غير الملائم تماما لإحداث هذه النقلة النوعية في مشوار عميد الأندية الجزائرية، ويعتقد هؤلاء أن أحمد قاصب هو الرجل المناسب لقيادة سفينة العميد نظرًا لخبرته الطويلة في مجال التسيير ومعارفه الكثيرة والمتشعبة، رغم أن الرجل غير متحمّس كثيرا ويرى أن الوضع لا يحفّزه على العمل في ظل الأجواء المكهربة.
زدك: “عمروس يلعب الوقت بدل الضائع وسأكون رئيس المولودية الشرعي في داربي الحراش”
وفي انتظار وصول قاصب إلى سدة الحكم الموسم القادم وتحقيق رغبة أغلبية أعضاء الجمعية العامة، ما زال زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك يتحدث وكله ثقة بأنه أصبح الرئيس الشرعي والقانوني لعميد الأندية بمجرد أن انتهت مهلة التنفيذ التي منحها قاضي التحقيق ل عمروس شهر أكتوبر المنصرم، خاصة أن المحضر القضائي قد أبلغ عمروس بذلك ويعتقد زدك أن هذا الأخير يعيش أيامه الأخيرة على رأس المولودية وصرّح لنا في هذا السياق قائلا : “كما قلت لكم فإن قانون الدولة الجزائرية هو الذي يريدني رئيسا للمولودية وعودتي لن تكون إلا وفق ما أقرته محكمة الشراڤة في أكتوبر 2009، لذلك فإن المحضر القضائي قام بإبلاغ عمروس وهذا الأخير يلعب الوقت بدل الضائع حاليا، لأنني سأقتحم الفيلا يوم 7 مارس على أقصى تقدير بقوة القانون، وبإذن الله سأكون أنا الرئيس الشرعي في مباراة الداربي الكبيرة أمام إتحاد الحراش”.
“شعبان لوناس وڤاصب راهم معايا وجماعة عمروس لن تُفرقنا”
وبخصوص الأخبار الآتية من معسكر المعارضة وتتحدث عن الانقسامات التي تنخر جسد هذه الجهة فقد وصفها زدك بالشائعات التي تضرب استقرار مكتبه وعلق قائلا : “لا توجد هناك أي انقسامات فشعبان لوناس وقاصب معي ويحضران اجتماعاتنا بصفة دورية كما أنهما سيكونان في مكتبي بعد تسلّمي مقاليد الرئاسة بقوة القانون، أنا أعلم أن عمروس وجماعته هم الذين يحاولون إطلاق الشائعات لضرب استقرار مكتبي لكنهم لن ينجحوا في مسعاهم، وإذا أردتم التأكد من صحة كلامي ما عليكم سوى الاتصال بشعبان لوناس أو قاصب وسيؤكدان لكم صحة كلامي، ولو أن الأيام وحدها هي التي ستثبت الحقيقة”.
عمروس: “لم يصلني شيء، سأبقى رئيسا وسأستقيل بعد نهاية البطولة”
ما زال الرئيس الحالي الصادق عمروس يؤكد أن المحضر القضائي لم يبلغه بنهاية مهامه ويؤكد أن هذه التصريحات هي من صنع خيال زدك الذي يحاول زرع البلبلة في الفريق ويؤثر على تركيز اللاعبين عشية كل مباراة، كما بدا عمروس متمسكا بقرار الإنسحاب من منصبه مباشرة بعد نهاية البطولة مهما كانت المرتبة التي يحتلها الفريق وصرّح عمروس قائلا : “ بصراحة لقد سئمت كثيرا من حكاية نهاية مهلة التنفيذ التي هي من صنع المعارضة، وكما أكدت لكم سابقا لم يصلني أي شيء لحد الآن لا من المحضر القضائي ولا من أي جهة أخرى، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لزدك أن يطردني بها من الفيلا هي جلب الاعتماد من مديرية الشؤون العامة، بصراحة لم أفهم كيف يدّعي المعارضون أنهم يحبون الفريق وهم الذين يضربون استقراره في الصميم، سأواصل مهمتي وأتحمل مسؤولياتي حتى نهاية البطولة، حيث سأقدم استقالتي أمام أعضاء الجمعية العامة الذين انتخبوني ولن أكمل عهدتي لأنني تعبت كثيرا والأجواء لا تساعد أي شخص كان على العمل مع أشخاص لا يفكّرون إلا في مصلحتهم الشخصية”.
“المولودية بحاجة إلى أشخاص مثل ربراب، مهري وحداد وليس زدك”
وفي سؤال آخر حول الشخص الذي يراه مناسبا لخلافته ويراه قادرا على نقل الفريق من مجرد فريق هاوٍ إلى عالم الاحتراف ردّ عمروس قائلا : “لما تقول عالم الاحتراف فهذا معناه أنك تريد تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم ويتولى تسييره رجال أعمال وأرباب المال مثل مهري، حداد وربراب الذين يوفّرون كل ما يحتاجه الفريق في المرحلة الانتقالية، وليس العودة إلى نقطة الصفر وتعيين زدك مرة أخرى رئيسا للفريق رغم أن تاريخ هذا الشخص يثبت أنه ليس أهلا لذلك ولم يجلب أي شيء للفريق، كما أن الفريق كان يلعب دائمًا معه الأدوار الثانوية ولا يحقق البقاء إلا بشق الأنفس أو بعد التفاف الجميع حول الفريق”.
بعض الأطراف تُحضّر ڤاصب لكي يُدخل المولودية عالم الإحتراف
بدأت بعض الأطراف الفاعلة في الجمعية العامة لمولودية الجزائر تفكر من الآن في إدخال الفريق عالم الاحتراف وإنشاء الدوري الممتاز الموسم القادم، كما وعد به روراوة مباشرة بعد انتخابه، ويرى هؤلاء أن أحمد قاصب هو الرجل المناسب لخلافة عمروس في الفترة الانتقالية وتولي نقل المولودية إلى عالم الاحترافية فالرجل معروف بحنكته وسبق له أن تولى تسيير النادي في أحلك الظروف، ويرى بعض المقربين من بيت الفريق أن قاصب قادر على جلب المموّلين وإقناع رجال الأعمال بتمويل الفريق والانضمام كأعضاء شرفيين في مكتب الفريق، ويعتقد البعض أن وصول قاصب إلى سدة الرئاسة الموسم القادم هو مشروع جبهة المعارضة أيضا حيث ينوي زدّك التنازل عن منصبه لهذا الأخير مباشرة بعد نهاية الموسم، وذلك في حال ما إذا سارت الأمور كما يخطّط له زدك الذي يقول أنه سيكون رئيسا للمولودية ابتداء من السابع مارس القادم بقوة القانون.
متحمّس كثيرًا ولا تقلقه إلاّ قضية الديون
وحسب ما علمته “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة والمقربة من قاصب فإن الرجل متحمّس كثيرا لرئاسة المولودية وقطع الطريق أمام بعض الانتهازيين، لكن النقطة الوحيدة التي تشوّش عليه وتجعله مترددا هي قضية الديون التي تسبب له الكثير من الأرق، حيث يدرك قاصب أنه لن يجد الطريق مفروشا بالورود وأن البنك العالمي لن يكفيه لتسديد أموال الدائنين، وخاصة هؤلاء اللاعبين الذين رفعوا شكاويهم إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقد يحرمون الفريق الصائفة القادمة من الانتدابات وفق ما أقّره روراوة في مرسومه الأخير. وللإشارة فإن ڤالول، شاوي، باجي، ياسف، حسني، بن حمو، ألان ميشال وسعدي لجأوا كلهم الى العدالة للحصول على أموالهم، وقد يتسببون في تجميد رصيد الفريق كما حدث في أكثر من مرة.
--------
سلطات الرويبة ترفض إستقبال هذا “الداربي”
الرابطة قد تُؤجّل مباراة المولودية - الحراش ب 48 ساعة
بالرغم من أن الرابطة الوطنية برمجت المباراة المحلية بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر يوم السبت القادم 6 مارس في ملعب الرويبة بسبب رفض إدارة المركب الأولمبي احتضان هذا اللقاء بعد 72 ساعة فقط من المواجهة الدولية الودية بين الجزائر وصربيا في الملعب ذاته، إلا أن احتمال تأجيل هذا “الداربي” وارد بالنظر إلى المعطيات الجديدة حيث تكون الرابطة الوطنية حسب مصدر مسؤول في هذه الهيئة قد تلقت مراسلة من السلطات المحلية للرويبة ترفض من خلالها استقبال هذا “الداربي” في هذه المدينة لأسباب أمنية بحتة على حد ما جاء في المراسلة.
السبب ما حدث في مباراة الموسم الماضي
وحسب المصدر نفسه فإن ما حدث في مباراة الفريقين الموسم الماضي في الملعب نفسه دفع سلطات الرويبة إلى أن ترفع عن نفسها أية مسؤولية وخشية منها على ممتلكات المدينة طالبت الرابطة ببرمجة هذا اللقاء في ملعب آخر بحجة أن هذا “الداربي” تسوده حساسية شديدة وأنّ برمجته في الرويبة قد تكون له عواقب وخيمة على صحة وسلامة مناصري الفريقين الذين سيعودون في طريق واحد بعد نهاية اللقاء.
تأجيلات مباراة الذهاب قد تتكرّر
أضف إلى ذلك فإن الرابطة الوطنية برمجت مباراتين محليتين واعدتين في الملعب ذاته في يومين (مباراة الاتحاد وبلوزداد تلعب كذلك في الرويبة يوم الجمعة)، ومن غير المستبعد أن تقوم بتأجيل لقاء الحراش والمولودية إلى موعد لاحق ويتكرر سيناريو مباراة الذهاب التي تأجلت ثلاث مرات، وهو ما يؤكد الصعوبة التي تجدها الرابطة في إقامة لقاء كهذا يتميز بالحساسية ويتطلب أخذ كل الاحتياطات حفاظا على سلامة مناصري المولودية والحراش التي تعتبر أهم من النتيجة ومن أي شيء آخر.
الرابطة قد تبرمج اللقاء
يوم 9 مارس في 5 جويلية
وأكد مسيرو المولودية أنهم لا يتدخلون في أي قرار تتخذه الرابطة ومستعدون للعب في الرويبة لأن تشكيلة براتشي قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية فوق الميدان مثلما فعلت أمام شبيبة القبائل لكن من الواجب التفكير في صحة المناصرين، كما أشاروا إلى أنهم تحصلوا على معلومات من الرابطة تفيد بأنها قد تؤجل هذا “الداربي” ب 48 ساعة أي إلى يوم الثلاثاء 9 مارس بملعب 5 جويلية مادام مدير المركب الأولمبي لا يجد أي مشكل في إقامة أي لقاء في هذا الملعب بعد أسبوع من مباراة المنتخب الوطني ونظيره الصربي.
أول إستدعاء ل داود هذا الموسم مكان بوشامة
كما كشفت عنه “الهدّاف” في أعدادها السابقة، فإن مدرب المولودية براتشي لم يستدع نسيم بوشامة لمباراة أمس النصرية لأنه لم يتعاف بشكل تام من الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة وهو الذي تنتظره مباراة مع منتخب المحليين يوم الأربعاء القادم أمام ليشينشتاين ومباراة أخرى يوم السبت أمام الحراش، لذا كانت المناسبة في هذا “الداربي” مع توجيه الدعوة إلى الشاب فريد داود ليكون في قائمة 18 (دخل مع الاحتياطيين) وهو الظهور الأول له هذا الموسم مع الأكابر بعدما غاب عن كل مرحلة الذهاب بسبب الإصابة المعقدة التي تعرض لها في الكاحل خلال تربص بولونيا قبل أن يعود في الأسابيع الماضية إلى أجواء المنافسة مع فريق الأواسط ليعود من جديد إلى أكابر “العميد” بمناسبة “داربي” النصرية.
----------------------
النصرية تنتظر رد بلدية بلوزداد بخصوص ملعب 20 أوت اليوم
كشف لنا مصدر من إدارة نصر حسين داي أنها تنتظر اليوم رد بلدية بلوزداد بخصوص الطلب الذي تقدّمت به من أجل الاستقبال في ملعب 20 أوت خلال بقية المشوار الذي ينتظر الفريق وهو الرد الذي سيقدّمه رئيس البلدية بعد أن يشاور الأعضاء المنتخبين. للإشارة فإن كل شيء بدأ على هامش اللقاء الذي جمع الفريق بجمعية الشلف في ملعب 20 أوت برسم الدور 16 من كأس الجمهورية، إذ التقى مسيرو النصرية برئيس بلدية بلوزداد وحدّثوه عن إمكانية استقبال فريقهم في هذا الملعب الذي يناسب أكثر فريقهم، خاصة أن اللاعبين يجدون أنفسهم أحسن فيه بما أنه أوسع مقارنة بملعب زيوي الذي لم يجد فيه أشبال المدرب ميهوبي أنفسهم.
حظوظ وافرة للإستقبال فيه
وعلمنا من مصادرنا بأن حظوظ النصرية في الاستقبال في هذا الملعب وافرة لأن رئيس بلدية بلوزداد بدا هذه المرة متعاونا وأكد للمسيرين أنه سيساعدهم على اللعب فوق هذا الميدان وسيعمل كل ما في وسعه لإقناع زملائه في المجلس الشعبي البلدي من أجل قبول استقبال النصرية في ملعب 20 أوت بعد أن كانوا قد رفضوا ذلك الموسم الماضي لأسباب غير موضوعية، حيث كشفوا أن سكان العمارات المحاذية للملعب يرفضون تواجد أنصار النصرية في حين أن الجميع يعلم بأن القرار الأخير يعود إلى رئيس البلدية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي.
طلبوا برنامج المباريات وإيفاد ممثل لجنة الأنصار
وعلمنا أن “مير” بلوزداد كان قد طالب ببرنامج المباريات التي تبقت للنصرية في الديار والتي من المفترض أن تلعبها فوق أرضية ميدان ملعب 20 أوت حتى يتم الوقوف بالضبط على طبيعة تلك المواجهات إن كانت لا تحمل أية خطورة. وكشف رئيس بلدية بلوزداد لمسيري النصرية أنه ينتظر أيضا أن يوفدوا ممثلا عن لجنة الأنصار ليطمئن جميع الأعضاء المنتخبين لبلدية بلوزداد بأن أنصار النصرية سيكونون منضبطين في المقابلات المقبلة التي سيلعبها الفريق في ملعب 20 أوت، وهو ما من شأنه أن يذيب الجليد الذي كان قد جعل النصر يبتعد عن هذا الملعب منذ الموسم الماضي.
عسلة سيغيب بسبب منتخب المحليين
سيغيب الحارس الأساسي للنصرية عبد المالك عسلة لفترة طويلة نوعا ما حيث أنه لن يكون مع الفريق من الفترة من 7 إلى 13 مارس القادم بسبب التزامه مع منتخب المحليين الذي سيلعب معه لقاء تصفيات بكأس إفريقيا للاعبين المحليين أمام المنتخب الليبي بملعب 5 جويلية بالعاصمة قبل أن يتنقل بعدها الفريق إلى طرابلس. ومن المنتظر أن تجد النصرية بعض الصعوبات في ظل غياب هذا الحارس الذي كان يعتمد عليه الطاقم الفني بصفة كبيرة.
ميهوبي كان يُحضّر ناتاش وأوشان سيكون الحارس الثاني
ويمكن القول إنه لهذا السبب كان مدرب النصرية يعتمد على الحارس ناتاش الذي كان قد أقحمه أساسيا في لقاء الكأس أمام جمعية الشلف، ورغم أن ناتاش مرّ جانبا في هذه المواجهة إلا أنه من المنتظر أن يجدد الطاقم الفني الثقة فيه لأنه ليس لديه خيار آخر بما أن الحارس الآخر بدر الدين عبدوني مصاب، بالإضافة إلى أن ناتاش يكون قد حفظ الدرس هذه المرة ولا ينوي تكرار الأخطاء التي وقع فيها. ومن المنتظر أن يعتمد ميهوبي على حارس الأواسط ماسينيسا أوشان ليكون الحارس الثاني في المباريات التي سيكون فيها عسلة غائبا وسيعوّضه فيها ناتاش.
-----
صدقاوي: “الوضعية التي تعيشها النصرية تؤثّر في كثيرا“
كيف هي حال إصابتك؟
بدأت أتعافى منها وأحس بنفسي أحسن الآن حتى أنني أكثّف التدريبات البدنية خاصة حتى أستعيد لياقتي وأعود بعدها بصفة نهائية للعمل رفقة المجموعة. صراحة لقد تأثرت بشكل كبير بسبب غيابي عن التشكيلة حيث تمنيت لو كنت مع زملائي في مثل هذه الظروف.
قلت إنك تتدرب، كيف وأين؟
أتدرب بمعدل مرتين في اليوم حيث أنني أتدرب بالكرة بعد قيامي ببعض التمارين البدنية في ملعب ذراع بن خدة مسقط رأسي، وفي المساء أتدرب في قاعة تقوية العضلات وأحّس أن هناك تحسنا كبيرا. طبعاً أتبع توصيات الطاقمين الطبي والفني حتى أتمكّن من العودة إلى الميادين في أقرب وقت.
ومتى ستعود إلى المنافسة؟
سأعود في شهر مارس وعلى كل سأعرض نفسي على الطبيب يوم 4 مارس القادم وبعدها سيقرر إن كان بإمكاني العودة إلى المنافسة أم لا، حيث سيأخذ بعير الاعتبار العمل الذي أنجزته إلى غاية الآن ومن المنتظر أن يتفقدني ليرى أنني شفيت بصفة نهائية وبالتالي سيكون بإمكاني العودة إلى التشكيلة، وصراحة أتمنى من كل قلبي أن يسمح لي بالعودة إلى الفريق وبمساعدة زملائي في الجولات المقبلة من البطولة الوطنية.
هل اتصل بك اللاعبون والمسيرون؟
معظم اللاعبين يتصلون بي بصفة دورية عني لكن وفيما يخص المسيرون فإن سفيان بوضرواية هو المسيّر الوحيد الذي يسأل عني ويطمأن عليّ في حين أن المسيرين الآخرين لم يقوموا بذلك. وعلى كل حال لا ألوم من لم يتّصل بي وما يهمّني أكثر هو التركيز على فريقي حيث وكما قلت أتمنى من كل قلبي أن أعود في أقرب وقت إلى المنافسة.
وماذا عن المدرب ميهوبي؟
تحدّث إليّ على هامش اللقاء أمام الشلف حيث كنت حاضرا هناك وسأل عني، في حين أن الاتصال شبه دائم مع المدرب المساعد كريم زاوي الذي يسأل عني أيضا بصفة دائمة وبالتالي فالطاقم الفني مطّلع على حالتي أولا بأول ولا يوجد مشكل من هذه الناحية.
وهل تأثرت من الحالة التي يتواجد فيها فريقك؟
بكل تأكيد، تمنيت لو أنني مع الفريق الآن لمساعدة فريقي على الخروج من هذه الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، حيث لم أتقبل المرتبة التي يحتلها الآن في الترتيب العام وانحطت معنوياتي كثيرا بسبب هذا الأمر. لكن في الوقت نفسه لدي ثقة في اللاعبين وأنتظر منهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إخراج النصرية من هذا الوضع الصعب الذي تتواجد فيه والذي لا يساعدنا.