قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائريين، رضا حمياني، إن مشاركتهم ضمن اللقاء المرتقب نهاية الشهر الجاري، الذي يجمع الوزير الأول أحمد أويحيى بتنظيمات الباترونة، سترتكز على القطاع الخاص وسوق الشغل، مؤكدا أنهم لن يطرحوا مشكلة التمويل البنكي في قمة الثلاثية القادمة دعا حمياني في تصريحات أدلى بها لنا أمس، على هامش ندوة “بيلوكس” لاستحداث المؤسسات المنعقدة بالعاصمة، كل منظمات الباترونة وأرباب العمل إلى التكتل ضمن تشكيل موحد يؤطره أخصائيون يتم الاتفاق حولهم لقول كلمة واحدة في قمة الثلاثية المرتقبة شهر سبتمبر المقبل، لاسيما وأن المشاكل المطروحة من قبل كل تنظيم تتشابه من حيث الهدف والطموح والحلول، لذلك فإنه من الواجب، حسب حمياني، أن تكون قمة الثلاثية فرصة لأن تقول الباترونة كلمة موحدة في اجتماعها بالحكومة واتحاد العمال الجزائريين. وأردف حمياني أن المنتدى ليس وحده المعني بمقترحات الدولة، بعد أن فتحت الباب للتحاور ومناقشة الوضع مع ممثلي المجتمع المدني وممثلي المؤسسات “لأن الحلول تأتي من خلال تطوير المؤسسة وبالتالي فتح مناصب شغل أخرى لامتصاص البطالة، خصوصا وأن الجزائر قد فتحت باب الحوار مع ممثلي المجتمع المدني وممثلي الشركات”، وأشار إلى أن خطوة الحكومة تمثل أحد أهم الركائز التي من شأنها أن تفعل مخطط الانفتاح على السوق المحلية، إلى جانب إشراك مختلف الفاعلين في اتخاذ القرارات. وبالنسبة للإشكالية التي يطرحها منتدى المؤسسات، فإنها تنصب في خانة تفسير فشل مختلف السياسات والمشاريع التي تطلقها الدولة عموما، بالإضافة إلى تساؤله عن مدى تجاوب الباترونة مع مطالب الحكومة والعكس، ولم يستثن مطالب الشباب في التشغيل وكذا موقع القطاع الخاص في السوق، وفي مجال التنافسية بصفة عامة.