تسبب الحاجز الأمني المقام على المدخل الشرقي للعاصمة وبالضبط في بلدية الرغاية في شلل كلي لحركة المرور عبر الطريق السريع رقم 1 عشية أول أمس، بحيث استغرق السائقون مدة تتجاوز الساعتين للوصول إلى الرغاية انطلاقا من بلدية بودواو على مسافة لا تتجاوز 7 كلم وهو ما تسبب في فوضى عارمة عبر هذا الطريق الذي شهد مناورات خطيرة قام بها بعض السائقين من خلال السير إلى الوراء لسلك طرق أخرى، كالمرور عبر الطريق الوطني رقم 5 أو الفرار عبر بلدية أولاد موسى لبلوغ العاصمة. وكاد هؤلاء يتسببون في حوادث مريعة، وكل ذلك على مرأى من أعوان الأمن بحاجز مدخل بودواو.