أكد وزير الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، أمس بالجزائر أن المشاركة القوية التي يشهدها منتدى الشراكة الاقتصادية الجزائر - فرنسا تمثل إشارة إيجابية بالنسبة لآفاق تطوير التعاون بين متعاملي البلدين. وأكد بن مرادي أن المشاركة القوية للمؤسسات الجزائرية والفرنسية في هذا المنتدى تشكل إشارة إيجابية بالنسبة لآفاق تطوير التعاون بين متعاملي البلدين، مشيرا إلى الحصيلة الإيجابية للعمل الذي أنجزته لجنة المتابعة لتطوير الشراكة والمشاريع الاستثمارية الجزائرية - الفرنسية التي تم تشكيلها في سبتمبر 2010 لبعث التعاون الاقتصادي بين البلدين. واعتبر بن مرادي أن منهجية المرافقة التي اعتمدتها الجزائروفرنسا في سبتمبر 2010 كانت مجدية وسمحت بتجسيد بعضا من مشاريع الشراكة، مضيفا أنه بفضل الإرادة والجهود التي بذلها الطرفان تمخض عن التعاون الجزائري - الفرنسي استقرار مؤسسات فرنسية هامة في الجزائر من خلال إنجاز بعض العديد من المشاريع في مختلف قطاعات النشاط.