قال رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، إن سنة 2012 ستكون بمثابة منعرج حاسم في بناء جمهورية ثانية، من خلال دعوته إلى انتقال السلطة من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال، كما رافع سلطاني لصالح إصلاح النظام السياسي لمواكبة التحولات الراهنة. وأضاف سلطاني، مساء أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بذراع بن خدة بتيزي وزو، أنه لا يمكن أن يتم المساس بالإسلام والعروبة والأمازيغية، التي تعد ركيزة الدولة، كما دعا إلى إشراك الشباب في القرارات السياسية، كما عرج سلطاني إلى الحديث عن الثورات العربية التي تشهدها عديد الدول، قائلا إن صانعيها هم الشباب لا الجمعيات أو المنظمات أو النقابات ولا حتى المجتمع المدني. وفي هذا الصدد أضاف رئيس الحركة “إننا في الجزائر لسنا بحاجة إلى تغيير وإنما نحن بحاجة إلى إصلاح شامل، لا سيما للدستور”، مضيفا أن رفع حالة الطوارئ سيؤسس لجزائر حديثة جديدة. كما انتقد سلطاني تصريحات وزير الداخلية الأخيرة بخصوص رفض اعتماد أحزاب جديدة في الوقت الراهن.