هددت أكثر من 60 عائلة تقطن بدوار أولاد عيشة، على بعد 07 كم عن بلدية لرجام في تيسمسيلت، بالدخول في حركة احتجاجية واسعة النطاق أمام مقري البلدية والولاية إلى غاية الاستجابة لمطالبها المهضومة منذ تاريخ بناء سكنات الدوار سنة 1963. وحسب تصريحات السكان، فإن العشرات من السكنات مهددة بالسقوط في أي لحظة بدليل تآكل جدرانها الخارجية والداخلية، أضف إلى ذلك غياب النقل المؤدي من الدوار إلى البلدية، انعدام المياه الصالحة للشرب، قدم الأسلاك الكهربائية واهتراء الطرق الداخلية بالدوار. وفي سياق متصل، يطرح السكان مشكل خطير أصبح يهدد سلامتهم الصحية، بعد أن اختلطت المياه الصالحة للشرب مع قنوات الصرف الصحي، بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى العديد من المسؤولين بغية تسوية هذا المشكل الخطير، ناهيك عن المزبلة العمومية الخاصة بالبلدية والمحاذية للسكنات، حيث استاء السكان من مكان المفرغة العمومية وطالبوا بضرورة تغيير مكانها فورا، وفتح قاعة العلاج المغلقة لأسباب تبقى في خانة المجهول. ويناشد سكان الدوار السلطات الولائية بضرورة الالتفات إلى حال الدوار المزرية، بتوفير غلاف مالي لإعادة ترميم السكنات الآيلة للسقوط، حيث أصروا على أن تقاعس السلطات المعنية لتلبية مطالبهم من شأنه أن يؤدي إلى خروج السكان إلى الشارع والاعتصام أمام مقر البلدية إلى غاية تلبية مطالبهم وإخراج الدوار من خانة النسيان والتهميش.