باشر أكثر من 30 عاملا في شركة مناولة متخصصة في عمليات شحن ونقل الحديد والفحم من ميناء عنابة باتجاه مركب أرسيلور ميتال، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تنديدا بالسياسة الإقصائية الممارسة في حقهم، بخصوص ترسيمهم في مناصب عمل قارة، بعد إسقاط أسمائهم من قائمة العمال المستفيدين من مناصب عمل قارة من طرف الإدارة الفرنسية لمركب الحجار. وعبر هؤلاء العمال عن سخطهم جراء اتباع الأساليب الملتوية في عمليات منح مناصب العمل الثابتة، حيث استفاد منها عمال لم تتجاوز فترة نشاطهم السنتين، في الوقت الذي يحرم منها من تجاوزت خبرتهم المهنية الثلاث سنوات كاملة، مضيفين أنهم يعانون ويلات ممارسة مهامهم، في ظل مخاطر موت محيطة بهم، دون وجود لأي شروط عمل تضمن سلامتهم الجسدية، نتيجة حرمانهم من الوسائل اللازمة لممارسة مهامهم في شحن وإفراغ البواخر، ونقل كميات الحديد والكوك، وغيرها من المواد صوب الشاحنات، ناهيك عن الأجر الزهيد الذي يتقاضونه مقابل أعمال شاقة يمارسونها يوميا، وهو الأمر الذي أدى بهم إلى مباشرة إضراب مفتوح عن العمل، بعد شل حركة النقل، أول أمس، في وجه تزويد ورشات مركب الحجار بمادة الكوك الفحمية.