احتج أمس قرابة ال50 عاملا بعقود مؤقتة بميناء عنابة أمس، ومنعوا الشاحنات المعبأة بمادة الفحم الموجهة لأفران مركب أرسيلور ميتال، من الخروج للالتحاق بورشاته قصد تزويده بالمادة التي كانت بواخر أجنبية قد جلبتها للمركب منذ عدة أيام، حيث اعتبر هؤلاء العمال التابعين لأرسيلور ميتال، عملية منعهم لهذه الشاحنات من الخروج من ميناء عنابة، طريقة للضغط على الإدارة الفرنسية لكي تتخذ إجراء ترسيمهم بعدما أقدمت على ذلك مع عمال لدى شركات مناولة لم تتجاوز فترة نشاطهم السنة الواحدة، على خلافهم حيث يعود تاريخ عقودهم المتجددة إلى أزيد من 5 سنوات كاملة، ما اعتبروه إجحافا في حقهم.