أوردت مصادر مطلعة في تصريح ل”الفجر”، أن الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، عقد اجتماعا مع وزراء حزبه على هامش دورة اللجنة المركزية. وهو الاجتماع الذي انتقد فيه بلخادم أداء وزراء حزبه محملا إياهم مسؤولية تشويه صورة الحزب وإمكانية تقلص حصة الحزب العتيد في الجهاز التنفيذي خلال التغيير الحكومي المرتقب. حضر اجتماع الأمين العام للحزب العتيد، على هامش الدورة الرابعة للجنة المركزية، حسب مصادر “الفجر”، الذي ركز على مشروع قانون الولاية الجارية مناقشته على مستوى الحكومة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية إلى جانب وزير التعليم العالي، النقل والتضامن الوطني، فيما غاب عنه كل من الوزير الهادي خالدي وكذا وزير الصحة جمال ولد عبا. وحسب نفس المصادر، فقد انتقد بلخادم، الذي يشغل هو الآخر منصب وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في حكومة أحمد أويحيى، أداء وزرائه لاسيما في تلك الحقائب التي تشهد غليانا وإضرابات اجتماعية من يوم لآخر كالصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العملي، وهما دائرتان وزاريتان يشرف عليهما وزيران قياديان في حزب جبهة التحرير الوطني، منذ عشرية كاملة وعلى مدى الحكومات المتعاقبة سواء بقيادة عبد العزيز بلخادم أو غريمه أحمد أويحيى. وحمل الأمين العام للحزب العتيد وزراء حزبه مسؤولية تراجع حصة جبهة التحرير الوطني في التغيير الحكومي المرتقب، خاصة أن الأفالان من أكبر الأحزاب المشاركة في الجهاز التنفيذي ب9 حقائب وزارية بعدما فقد حقيبة الإعلام والاتصال في التغيير الحكومي ما قبل الأخير. ووقف عبد العزيز بلخادم من موقع أمين عام لجبهة التحرير الوطني في صفّ المنادين بضرورة تغيير حكومي لدفع تنفيذ إصلاحات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.