علمت ''الفجر'' من مصادر قيادية من بيت جبهة التحرير الوطني أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يكون أعطى توجيهات للأمين العام عبد العزيز بلخادم، لتفادي الإقصاء وإحضار جميع الأمناء السابقين الذين تداولوا على رأس الحزب• وفي نفس السياق، قال الأمين العام للجبهة أمس في تصريح ل''الفجر''، ''إن أجواء التحضيرات للمؤتمر المقبل تسير في ظروف ممتازة''• وأوضح نفس المصدر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفته ''رئيسا شرفيا'' لجبهة التحرير الوطني بتزكية من المؤتمر الجامع الأخير، يكون وجه تعليمات شفوية للأمين العام عبد العزيز بلخادم، يحثه فيها على ضرورة تفادي أي شكل من أشكال الإقصاء في المؤتمر التاسع لجبهة التحرير الوطني المزمع عقده مطلع السنة المقبلة، كما يكون الرئيس الشرفي لجبهة التحرير الوطني قد أعطى تعليمات للأمين العام تقضي بضرورة إحضار جميع الشخصيات التي تداولت على منصب الأمين العام ومنهم عبد الحميد مهري وبوعلام بن حمودة وعلي بن فليس• كما لم يستبعد ذات المصدر حضور علي بن فليس، خاصة وأن الطبعة التاسعة لمؤتمر الجبهة تأتي مميزة، ويرى فيها الحزب العتيد مناسبة لاعتماد العديد من التغييرات، لا سيما ما تعلق بالأمور التنظيمية، كالعودة إلى المكتب السياسي بدل الهيئة التنفيذية، بالإضافة إلى اللجنة المركزية بدل المجلس الوطني، وهي تسميات لهيئات قيادية للحزب العتيد زمن الحزب الواحد، كما يعرف الحزب في مؤتمره المقبل إعادة النظر في تعميق مرجعية الحزب، رغبة من قيادته ومناضليه في التميز والانفراد عن باقي الأحزاب السياسية المعتمدة بالجزائر• وبهذا الخصوص أكد السعيد بوحجة عضو اللجنة التنفيذية والمكلف بالإعلام، أن قيادة الجبهة حريصة على إشراك جميع الوجوه الأفالانية في المؤتمر التاسع• في نفس السياق قال عبد العزيز بلخادم، أمس في تصريح ل ''الفجر'' على هامش إشرافه على أشغال الجامعة الصيفية الأولى للجالية الجزائرية بالمهجر بصفته وزير دولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، إن التحضيرات للمؤتمر التاسع تجري في ظروف ''ممتازة '' على الصعيد المركزي للحزب والقواعد النضالية•