قال السعيد بوحجة، عضو المكتب السياسي والمكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني سابقا، في تصريح ل “الفجر”، إنه من أبرز المرحبين بفكرة طرح الجدال الذي يحدث ببيت الحزب العتيد اليوم بلجنة الانضباط، شرط أن تحسم هذه اللجنة في الملف بجدية وموضوعية ودون انحياز لأي طرف كان. موازاة مع ذلك، علمت “الفجر” من مصادر مطلعة أن الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، سيلتقي اليوم أو غدا عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة الانضباط، وزاني، وهو الاجتماع الذي يكون موضوعه الانشقاقات لدى قيادات الحزب ومصيرهم. وقال السعيد بوحجة في نفس التصريح في أروقة البرلمان، إنه يتوجب على لجنة الانضباط أن تحتكم في ملف الانشقاقات وموجة ما يعرف بحركة التقويم الذي يقودها وزير التكوين والتعليم الهادي خالدي، بالإضافة إلى ناطقها الرسمي، محمد الصغير قارة، إلى القانون الأساسي ولوائح المؤتمر، كما يجب أن تلعب دورا حياديا ولا تميل لأي طرف كان، مضيفا أن طرح الملف على هذه اللجنة بهذه الضمانات هو بمثابة بداية انفراج أزمة حزب جبهة التحرير الوطني، الذي ظهرت للعلن مع بداية عملية تجديد الهياكل القاعدية والقسمات التي سادتها فوضى عارمة في مختلف محافظات الحزب. من جهة أخرى، سربت مصادر مطلعة أن اجتماعا هاما ومصيريا سيجمع الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، برئيس لجنة الانضباط لدراسة مستجدات ملف الأزمة، وهو الاجتماع الذي من المقرر عقده اليوم أو غدا، حسب الأجندة التنفيذية لعبد العزيز بلخادم، وهو اللقاء الذي يتبع باجتماع للمكتب السياسي للحزب.