25 مؤسسة محلية وأجنبية من تونس وفرنسا في المعرض الدولي الأول للصناعات الغذائية بقصر المعارض لحي “المدينة الجديدة” بوهران. وأوضح مدير المعرض أن هذا الموعد المنظم تحت شعار “إسهام قطاع الصناعات الغذائية في الأمن الغذائي الوطني” يهدف إلى التفكير في استحداث قطب للصناعات الغذائية، ما يسمح بتدعيم طاقات إنتاج المؤسسات وفق المعايير الدولية وترقية منتجات الصناعات الغذائية في السوق الدولية. وتعتبر هذه التظاهرة، التي تختتم عشية اليوم، حسب نفس المسؤول فرصة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين للتعريف بالمنتوج الوطني وعرض مهاراتهم وخبراتهم وكذا تبادل الخبرات مع نظرائهم الأجانب في ميدان تطوير الصناعات الغذائية. ومن جهته، ذكر مدير المصالح الفلاحية أن هذا المعرض يسمح بتشجيع مهنيي قطاع الصناعات الغذائية لأخذ مبادرة التصدير، لا سيما وأن الجزائر سجلت تصدير بعض المنتوجات الفلاحية كالبطاطا وذلك بفضل التسهيلات المقدمة للمؤسسات المصدرة وبرامج الدعم الموجه للفلاحين. ويجد الزائر لهذه التظاهرة تشكيلة متنوعة من منتجات الحليب واللحوم الحمراء والبيضاء ومشتقاتها وكذا الزيوت والمواد الدسمة والمصبرات وغيرها من المنتوجات، فضلا عن عرض تجهيزات للتبريد والتجميد والتخزين ونماذج من مواد التغليف الخاصة بقطاع الصناعة الغذائية. كما يعد هذا المعرض الذي تحضره بعض المؤسسات المصرفية فرصة لمجمّع تربية الدواجن للغرب للتعريف بمختلف أنواع تغذية الدواجن وكذا خدمته الجديدة التي انطلق في تجسيدها مؤخرا المعروفة باسم “العملية الثلاثية” المعتمدة على إبرام تعاقد بين المجمّع ومذابحه ومربيي الدواجن. وترمي هذه العملية إلى تطوير الشعبة وضبط الأسعار وضمان جودة ومصدر المنتوج خدمة للمستهلك، حسب أحد المشرفين على جناح هذا المجمّع، الذي يعتزم استحداث شبكة للتوزيع بغرب البلاد لفائدة الشباب. كما برمجت بالمناسبة لقاءات ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين ومحاضرات تتناول جملة من المواضيع منها “الأقطاب الاقتصادية للصناعات الغذائية بالجزائر: وسائل للتنمية المستدامة”.