كشف رجل الأعمال الجزائري، جيلالي مهري، عن جملة من المشاريع، منها 5 فنادق وقرية ومركب سياحي، مع برمجة مشاريع لإنجاز 3600 سرير على المدى المتوسط، إلى جانب قيامه بدورية نحو الشرق وأخرى نحو الجنوب لتوظيف الشباب الجزائري: لا بد على الجزائر تسهيل إجراءات منح التأشيرة للسياح الأجانب على هامش تدشينه لفندق “إيبيس” بتلمسان، الذي يعد ثالث فندق له من هذه العلامة في الجزائر، قال مهري، عشية أول أمس، ل “الفجر”، إن شركته الفندقية ستنجز 3 مدارس للتكوين السياحي بكل من وهران، العاصمة والوادي، مع برمجة مشاريع لإنجاز بين 3 آلاف إلى 4 آلاف سرير قبل 2014. وأضاف بشأن الاهتمام بمناخ الأعمال في الجزائر “سنقوم بدورية نحو الشرق وأخرى نحو الجنوب لتوظيف الشباب، مع دراسة المواقع لإنجاز مشاريعنا”، مشيرا إلى وجود ولايتين في الشرق ضمن الاهتمامات حاليا، لم يذكرهما، وكذا طرح مشروع بناء مركب سياحي بمدينة مدار بعين تموشنت، مع تواجد قرية سياحية بولاية الوادي، هي قيد الإنجاز بسعة 300 سرير، سيتم إطلاقها مع بداية 2012. وقال مهري في سياق متصل “سنجسد شبكة وطنية للفنادق تضم 3600 سرير، ولا فرق بينها وبين فنادق علامتنا في أوروبا، وسنسعى لتحصيل شهادة إيزو 1401 قبل 2014، مع محاولة تقليص استهلاك الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك كله لخدمة الشعب الجزائري وتعويضه عن السفر إلى تونس وأوروبا، وإننا ندرس الأسعار لخدمة كل الفئات وعبر مختلف الولايات، وعلى الأقل بين الشمال والجنوب”، مؤكدا فشل مساعي الدولة في هذا المجال منذ الاستقلال وإلى اليوم “لقد أنفقت الجزائر الملايير في القطاع العمومي للنهوض بالسياحة والفندقة، لكن لا شيء تحرك، ولا بد من منح الفرصة للخواص، وتحفيزهم بكل الوسائل، مع مراقبة الجودة والنوعية، لأن الكفاءة أساس الخدمة”، وأضاف أيضا “لا بد ألا تتعامل الدولة بالصفقات العمومية فقط، ويجب أن تهتم بقدرات الخواص، وأن تراقب كفاءتهم ميدانيا، من خلال بعث مشاريع وإطلاق سلسة من الإجراءات التحفيزية لهؤلاء، بداية بالوعاء العقاري مثلما سهلت لنا تلمسان لإقامة هذا الفندق الذي ندشّنه اليوم”. كما شدّد رجل الأعمال، مهري، على ضرورة تسهيل إجراءات منح التأشيرة للسياح الأجانب كي يتسنى لهم زيارة الجزائر والمساهمة في تنشيط السياحة ببلادنا خاصة في ظل الركود الذي تعرفه. مبعوث الفجر إلى تلمسان عبد النور جحنين