تراجعت إدارة شبيبة القبائل عن إجراء التربص الإعدادي لتحضير مباراة المغرب الفاسي بالمغرب، بسبب حجز جميع المراكز التحضيرية الموجودة في هذا البلد، وقررت إقامة تربصها التحضيري بالجزائر، وتحديدا بمركزي ''دار الضياف'' و''ساميتال''، اعتبارا من يوم 9 جويلية إلى غاية يوم 13 من الشهر نفسه، على أن تشد بعثة الكناري رحالها إلى مدينة فاس المغربية في 13 جويلية تحسبا لخوض مباراة ذهاب دور المجموعات أمام المغرب الفاسي المرتقب إجراؤها يوم 15 أو16 أو17 من ذات الشهر. ستشرع شبيبة القبائل في هذا التربص المغلق الذي يدوم لخمسة أيام دون ركون اللاعبين للراحة، بما أن الفريق سيجري آخر مباراة له في البطولة يوم الثامن جويلية أمام مولودية الجزائر، ما سيحرم أشبال المدرب الجديد موسى صايب من الاستفادة من العطلة الصيفية، حيث سيجدون أنفسهم مجبرين على حزم أمتعتهم للتوجه إلى مكان التربص، بمجرد التفرغ من لقاء مولودية الجزائر، لتحضير مباراة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وسيشرف المدرب الجديد لشبيبة القبائل، موسى صايب، على التربص المغلق الذي ينطلق يوم التاسع جويلية، كما سيرافق الفريق إلى المغرب لقيادة الكناري في أول اختبار له على العارضة الفنية للشبيبة. من جهة أخرى، أكد المدرب الجديد لشبيبة القبائل، موسى صايب، أنه سيشرع في مهامه مع فريقه الكناري اعتبارا من يوم التاسع جويلية الداخل. وقال في تصريحه ل''الخبر''، أمس، إنه سيمضي على العقد الذي يربطه بالشبيبة ريثما يعود من فرنسا التي سيسافر إليها اليوم لترتيب أموره العائلية، قبل تسلّمه لمقاليد قيادة الكناري والإشراف على حظوظه. وعن الأهداف التي رسمها رفقة حناشي الذي تحدث معه، أمس، بمقر النادي، قال صايب بأن الشبيبة ستلعب الموسم القادم من أجل نيل لقب البطولة، أما منافسة كأس الكاف فقد يخوضها الفريق دون أي ضغط، بما أن إدارة الكناري لم تضعها ضمن أولوياتها. وبشأن بنود العقد الذي يربطه مع الكناري فقد كشف صايب أنه لم يضع شروطا لتولي العارضة الفنية للفريق القبائلي، وما يهم بالنسبة إليه هو محاولة إنقاذ النادي من شبح السقوط الذي يخيم على مستقبله، وإنه سيضع تجربته القصيرة في التدريب لخدمة مصالح فريقه الأبدي.