نفى عضو اللجنة المركزية والمكلف بلجنة الدراسات والاستشراف بحزب جبهة التحرير الوطني، بوجمعة هيشور، أن يكون قد فكر في الانضمام إلى الحركة التقويمية أو طلب من الأمين العام منحه منصب رئيس ديوانه، الذي يشغله حاليا عمار فريخة، مقابل بقائه في صف الأمين العام. وقال، أمس، الدكتور بوجمعة هيشور، في تصريح على هامش ندوة نظمها الحزب حول “سوسولوجية الانتخابات وسلوكات الناخب”، إن أعضاء الحركة التقويمية هم مناضلون كغيرهم من المناضلين، دون أي تمييز أو إقصاء، و”لا يمكن أن تنزع المشاكل صفة النضال عنهم، لأن لديهم تاريخ في الحزب لا يمكن تجاهله أبدا”. وواصل المتحدث أنه شخصيا غير مكترث بالمناصب، ولديه معرفة كبيرة بالحزب الذي انخرط في صفوفه منذ سنة 1966، وقد كان شاهدا على العديد من المشاكل التي مر بها الحزب، مذكرا أنه مناضل سواء تحت سقف الخيمة أو في أي منصب، واعتبر أن مشكل الحزب في العدد الكبير من الكفاءات، الذي يجعل التنافس يحتدم.