فند الشاب خالد، كينغ أغنية الراي، كل الإشاعات والتصريحات الخاصة ببعض الفنانين، على اعتبار أنه يرفض مساعدتهم، قائلا إنني أساعد نفسي أولا، كما أن الرئيس الفرنسي ساركوزي ليس صديقي، ليهتم بهم ويساعدهم في شق طريقهم ومشوارهم الفني ويحقق لهم النجومية التي يحلمون بها. قال الشاب خالد، في هذا الصدد، إنه لولا اتكاله على نفسه ومساعدة نفسه بنفسه لما استطاع أن يصل إلى ما هو عليه الآن.. “إنني أساعد نفسي أولا ولو كنت أقدر على المساعدة لما ترددت للحظة واحدة، لأن الفرنسيين امتصوا دمائي وأسدد ما قيمته 75 بالمائة من المال للضرائب لأنني على ترابهم وعلي احترام قوانينهم”. وعلى حد تعبيره.. “الثقة لم تبق موجودة كالسابق وكل شخص تعمل معه خيرا لا تجد إلا العكس، على حد قول الشيخ بوطيبة الصغير، أيام زمان كان كل شيخ أو فنان له ٍڤندوز، أما اليوم كل شيخ له عتروس، ويد واحدة لا تصفق”، ليضيف.. عند مشاركتي في أي مهرجان أو أقيم حفلا في أي بلد ليس لدي شروط معينة، كبعض الفنانين الذين يفضلون أن يستقبلهم الرئيس أو وزير الثقافة أو شخصية هامة في الدولة، لا لشيء إلا لأنني أخجل كثيرا عندما أجد أمامي رئيسا أو وزيرا، وأنا في حياتي لا أرغب في رؤيتهم ولا أتحمل البروتوكولات والأمور الرسمية، إلا أنني أحيانا أكون مضطرا لأتجاوب معهم بالصدفة، وعندما كنت بالجزائر بالفندق في الذكرى 35 لعيد الاستقلال سابقا وحدود الساعة ال 4 صباحا، قالوا لي إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يطلب مقابلتك لم أستطع وقتها أن أرفض، لأن ذلك شرف لي، كما أتجه إليه مضطرا لأنني أمثل البلاد والثقافة وأنا الفنان العربي الوحيد الذي كسر الحدود في الضفة الأخرى. وقال الشاب خالد، خلال الندوة الصحفية التي احتضنها فندق الروايال بوهران، تعقيبا على تصريحات الشاب مامي، الحمد لله خرج بالسلامة من السجن، مضيفا: “سي محمد خرج يروح يشوف أمه المسكينة وعليه أن يعمل ويحسن صورته”، ويقول أيضا الشيخ بوطيبة له كلمة في هذا “لي بغا يهدر ولا يضرب الطبل”، وإذا أراد مامي أن يتكلم بالخير أو الشر مرحبا به، كما أنني - يضيف خالد - شخص أساير كل الأمور ولدي اتصالات مع كل الناس، ومنذ زمان أسمع كلاما خائبا من مامي والشاب فضيل. ديانا حداد.. زوجها دفع لي أموالا كبيرة يؤكد أن قضية إنجاز ديو مع فنان ليست سهلة “بعدما كانت لدي تجربة مع الفنانة ديانا حداد التي طلب مني زوجها ذلك كما أنهم “يخلصو غايا”، ويدفعون أموالا باهضة مقارنة بالآخرين، أما المسألة مع الفنان بلاوي الهواري لما التقيت به في باريس تختلف، بعدما طلبت منه أن ينجز معي ديو عمل ثنائي على اعتبار أنه شيخ من أعمدة الفن والأغنية الوهرانية، وعلينا أن نعيد لهم الاعتبار”. أنا لم أغن أبدا أغاني الشاب حسني اعترف خالد، في سياق آخر، أنه “طوال مسيرته الفنية التي ظهر فيها المرحوم الشاب حسني وحب الجمهور له لم أردد أغانيه أبدا، و لا أعرف السبب، و ربما يكون راجعا لاحترامه أو لأنني لا أستطيع أداء أغانيه”، ليضيف أن حقوق الفنان في الجزائر مهضومة بعد عجز ديوان حقوق الفنان عن حمايته. عكس ما يحدث للفنان المغربي الذي سن الملك في ذلك قوانين صارمة و نظام يمنع القرصنة وسرقة حقوقه، والفنان في الجزائر يخاطر بحياته. ليضيف.. “إنني منذ 20 سنة كنت أجري بعدها فشلت، لأن هناك إجراءات تعجيزية في تحضير الملف وبعدها لا تنال شيئا”. الكونسرفاتوار بوهران يأكله الصدأ في غياب التكوين أما بالنسبة لمسألة التكوين وإعداد جيل جديد من الفنانين، أوضح أنه لغياب الاهتمام بالمرافق، ومنها معهد الموسيقى بوهران (الكونسرفاتوار) فإن الصدأ يأكله ولا يوجد مكان للتكوين، الذي يبقى شعارا نردده فقط. ليضيف.. “أحد المواطنين تقرب مني وطرح مشكل الطرقات، وهذا أمر لا يعنيني إطلاقا، لأنني فنان ولا أريد أن أكون في مكان الرئيس أو الوزير ولكل واحد اهتماماته، والمسؤول اليوم عليه أن “يزلج” على حد تعبيره في الحمام و ليس خارجه أمام المواطنين”.