ترك ضرب بوش بالحذاء شعورا بالافتخار في نفس الشاب خالد الذي اعتبرها "ضربة جريئة وشجاعة تعبر عن رد فعل عالمي وإنساني على الجرائم الشنيعة التي طالما أخذ فيها الرئيس الأمريكي البطولة المطلقة"، وقال ملك الراي "تحول الصحفي العراقي في ثوان إلى بطل، لكنه أعطى درسا للعالم". كما كشف خالد أمنيته في زيارة لقدس، قائلا بالحرف الواحد "أنا أبكي من أجل دخول القدس". * عاد "الكينغ" خالد إلى الجزائر عبر تأشيرة 7 تيليكوم" و"نوكيا" لإحياء حفل اليوم بفندق الشيراطون بمناسبة الإعلان عن جديد الهاتف النقال "آن 96"، مقدما زوجته سميرة على أنها مديرة أعماله منذ 1996، وأكدت هي الأخرى ذلك، مبررة تواريها عن الأضواء بسرية الموضوع. * وكشف خالد، في ندوة صحفية نشطها أمس بفندق "الجزائر"، عن جديده المتمثل في ألبوم سيصدر في شهر مارس المقبل، وعن جولة في المغرب وفرنسا بعد أيام. * الألبوم يضم خمس عشرة أغنية "راي 100 بالمائة" لم يحدد بعد عنوانه ولكنه اعتبر "زبانة" و"بويا كي راني" من أهم أغانيه التي وافق بلاوي الهواري على إعادتها. * ورحب الشاب خالد بعودة الشاب نصرو من أمريكا قائلا "نصرو هو من أتمنى أن أغني معه في ديو، لأنه يملك صوتا رائعا"، في حين استهجن تلقيب مامي ب"الأمير"، واتهمه بالوقوف وراء الترويج لعدة شائعات بخصوصه. كما نفى شائعة "التهرب من الضرائب" جملة وتفصيلا، مؤكدا على أنه غادر إلى "لوكسمبورغ"، لأنها أكثر أمانا على عائلته "خاصة وأنني أب لبنات أخاف عليهن"، ولم يكن هذا البلد ليستقلني، يقول خالد، "لو لم أكن مسويا لكل وضعي في فرنسا". * واغتنم خالد الفرصة ليعبر عن استيائه مما طاله بسبب مشاركته في مهرجان جرش الأردني، موضحا بأن "الغيرة أعمت البشر حتى أنهم لم يروا غيري". * وعن علاقته بالتلفزيون الجزائري بعد رحيل حمراوي، أكد الشاب خالد أن "حبيب شوقي سيظل صديقي، لأنه خدم الفنان الجزائري وساعده ماديا ومعنويا، كما أنه صانع الأفكار"، مستشهدا بتعثر مشروعه، المتمثل في تصوير الشباب الجزائري الموهوب في كل الولايات، لخمس سنوات "لكنني تمكنت بفضل مساعدة حمراوي من التسجيل في سطيف وعنابة وبلعباس".