علمت “الفجر” من مصادر موثوقة، أن المصالح الولائية لعنابة، تلقت ألف طعن بخصوص قوائم آخر المستفيدين من السكن الاجتماعي، الذي تمت عملية توزيع حصصه مؤخرا بوسط المدينة. وقال غير المستفيدين، من أحياء مدينة عنابة العتيقة، إن 14 عائلة فقط من ضمن 136 كانت استفادتها من السكن الاجتماعي مشروعة، أما البقية فلا يقيمون في هذه الأحياء لأنهم أشخاص غرباء عنها. وفي هذا السياق، طالب سكان أحياء “لارو روز” و”ديدوش مراد” إلى جانب “برمة الغاز”، السلطات، مباشرة تحقيقات في قوائم المستفيدين، وأخذ طعونهم بعين الاعتبار، مهددين في نفس الوقت بالعودة لوتيرة الاحتجاجات التي سيتم نقلها إلى أمام مقر الولاية، لإجبار المسؤولين على إعادة النظر في هذه القوائم غير العادلة، حسبهم. من جانب آخر، تجدر الإشارة إلى أن تماطلا كبيرا يمارسه رؤساء الدوائر لتفادي عودة موجة الاحتجاجات على السكن إلى شوارع المدينة، عن طريق تأجيل الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الريفي أو الاجتماعي على حد سواء. وفي هذا الإطار، تشهد دائرتا البوني وعنابة يوميا تجمع مئات المواطنين أمام بوابتهما الرئيسية، طلبا للكشف عن أسمائهم ضمن المستفيدين، كما أن بلديات عنابة تعيش على صفيح ساخن، خاصة عقب الإعلان عن توزيع حصص 1960 سكنا اجتماعيا ببلدية البوني، تتجه نحوها أنظار أكثر من 20 ألف طالب سكن، كانوا قد أودعوا ملفاتهم منذ الثمانينيات لدى مصالح دائرتي البوني وعنابة. ^ وهيبة.ع