أكدت مصالح الغابات على مستوى ولاية ميلة قيامها بتشجير 1500 هكتار من الأراضي كل سنة بالولاية. وأكدت ذات المصادر أن الأولوية لتشجير حوض سد بني هارون لحماية التربة المحيطة به من خطر الانزلاق دفعا لما قد يؤدي إلى كوارث حقيقية تذهب بالأخضر واليابس. وكان رئيس الجمهورية صرح، في وقت سابق عند تدشين سد بني هارون منذ سنوات، أن القائمين على هذا المشروع سلموا الدولة الجزائرية سدا “مريضا”، على حد تعبيره، بسبب انعدام التشجير على مستوى حوض السد. كما عاتب رئيس الجمهورية مسؤولي قطاع الري آنذاك بسبب قيام وكالة السدود باستخدام مضخة قطع غيارها نادرة جدا ما سيدخل السد في سبات عند تعطلها، وهو ما حدث فعلا بعد عام من تشغيله بعد العطب الذي أصاب المضخة ما سبب تذبذبا في التزود بالمياه الشروب عبر كل تراب الولاية والولايات المجاورة التي تنتظر مياه سد بني هارون لغاية اليوم.