سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرية النقل بتيزي وزو تطمئن الناقلين الخواص وتدعوهم الى استئناف العمل استلام المحطة البرية كاف نعجة في سبتمبر المقبل ومشروع “التلفيريك” سينطلق نهاية العام
أكد مدير النقل بتيزي وزو، رزيق كمال، أن الإضراب الذي شنه الناقلون الخواص على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين بقلب المدينة منذ 24 جوان الفارط، مع قطعهم أول أمس للطريق الوطني رقم 12 إلى غاية بومرداس، غير شرعي، وأن مصالحه دعت هؤلاء أكثر من مرة، للتحاور وحل المشكل القائم بين الطرفين، والمتمثل في القرار الذي دخل حيز التنفيذ مطلع جويلية الجاري الخاص بتحويل جميع المحطات المتواجدة بمدينة تيزي وزو، إلى خارجها. وأضاف المتحدث، أمس، على هامش تفقده للمحطة البرية الجديدة للمسافرين بكاف نعجة التي ينتظر أن تدخل الخدمة سبتمبر المقبل، أن المضربين مجبرون على الالتحاق بهذه المحطة التي رفضها الناقلون، والتي تتوفر على كافة الإمكانيات الضرورية من مرافق خدماتية وأمن داخلي مع وكالة سياحية، مؤكدا أن المحطة شيدت وفق المعايير العالمية فهي ستخصص لاستقبال المسافرين عبر القطار بمعدل رحلة يوميا إلى العاصمة، وثلاث رحلات إلى الثنية ببومرداس، وكذا الحافلات، إلى جانب تخصيص حيز كبير لسيارات الأجرة العاملة بين الولايات، مع الإبقاء على نفس النمط المعتمد في المحطة البرية القديمة. وطمأنت مديرية النقل هؤلاء الناقلين بأن القطار لن يكون أداة تنافسية لهم، وأنه يشكل عائقا أمامهم حيث سيمثل 3 بالمائة فقط من حجم التنقلات اليومية، وأن المسافر له حرية اختيار وسيلة النقل التي يرغبها، كما كشف مدير النقل عن إدراج مشروع توسيع المحطة البرية بكاف نعجة، مع العام المقبل حيث ستضم 30 رصيفا و33 مكان انتظار، بمعدل 60 ألف مسافر مع تمديد عملية التنقل عبر القطار خلال سبتمبر من واد عيسى إلى شارع ستيتي وذراع بن خدة، بمعدل 10 آلاف مسافر يوميا، مع مشروع جديد يتمثل في إطلاق التلفيريك على مسافة 7 كلم وصولا إلى أعالي رجاونة، والذي سيتم الشروع فيه مع نهاية العام الجاري في انتظار الانتهاء من الدراسة التقنية لمشروع ربط بوعيد بواد فالي.