كشف مدير النقل بتيزي وزو، رزيق كمال، عن مشروع جديد سيدخل حيز التنفيذ خلال الدخول الاجتماعي المقبل، خاص بتنظيم حركة المرور بمدينة تيزي وزو، بهدف القضاء على النقاط السوداء ووضع حد لمختلف التجاوزات المرتكبة من طرف الناقلين، المتعلقة بتحديد أسعار التذاكر.. بعد أن عمد، أمس، أصحاب السيارات الصفراء إلى رفع سعر التذكرة بين تيزي وزو والعاصمة إلى 800 دج. وأضاف ذات المتحدث، أول أمس، خلال ندوة صحفية بمقر الولاية، أن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي أعطى تعليمات صارمة لمختلف المديريات التنفيذية المعنية بتجسيد هذا المشروع، الرامي أساسا إلى تحويل جميع المحطات القديمة الكائنة بمقر الولاية إلى خارجها، باستثناء محطة ذراع بن خدة بالجهة الجنوبية التي تم تأجيلها لغاية دراستها، لاسيما أن الوالي قدم ضمانات للناقلين للوقوف معهم والتكفل بمطالبهم. وكشف مدير النقل أن العديد من المتعاملين سيتم إزالتهم وإبعادهم كليا بفعل الإجراءات المتخذة، كما دعا إلى ضرورة استرجاع الفضاءات المستحوذ عليها بطريقة عشوائية من طرف بعض الناقلين، ابتداء من الفاتح جويلية الداخل، على أن تكون الانطلاقة بالمحطات الواقعة شرق الولاية. وقال المسؤول الأول عن قطاع النقل بتيزي وزو، إنه لا يمكن أن ترهن السلطات الولائية مشروعا استثماريا بقيمة 60 مليار دج على مسافة 48 كلم بسبب إضراب الناقلين الخواص الرافضين تحويلهم إلى واد عيسي، مؤكدا أن العملية تدخل في إطار المخطط العام للوزارة الوصية، القاضي باستعادة وجه المدن الكبرى وفق متطلبات الحياة العصرية، مؤكدا أن استعمال بطاقات الدفع بعيدة المنال في الوقت الراهن بالولاية، وأن الأولوية الكبرى تكمن في تفعيل نشاطات المحطات الخمس الكبرى في كل من واد عيسي، كاف نعجة وبوهينون، لإعطاء حرية أكبر للمسافر في اختيار الوسيلة التي يرغب فيها. أما عن القطار فيُنتظر توسيع خط السكة الحديدية إلى عزازڤة في غضون 2012 مع تمديد شبكة الربط بين الثنية والعاصمة وتيزي وزو، بمعدل ثلاث رحلات إضافية، وهي المشاريع التي قال إنها ستستجيب للمعايير العالمية، لاسيما محطة بوخالفة الجديدة الموجهة أساسا لاستقبال الحافلات، وكذا المركبات الكبرى الواقعة قرب الملعب الجديد الذي يتسع ل 50 ألف متفرج، وهو المشروع الذي كلف 100 مليار سنتيم، مع أخذ بعين الاعتبار عملية التوسعة، أضف إلى ذلك مشروع التلفيريك الذي يمتد إلى غاية أعالي رجاونة على مسافة 7 كلم. كما كشف مدير النقل عن جلب 30 حافلة جديدة ستدخل الخدمة مطلع الشهر المقبل، كما تعتزم ذات المديرية الاستنجاد بالخواص أصحاب المركبات البالغ عددهم 11 في حال عدم التغطية الكافية بالحافلات الحضرية، مضيفا أن هاجس غياب الأمن سيتم تداركه عبر هذه المحطات قبل نهاية السنة. جدير بالذكر أن الناقلين الخواص اعتصموا أمام مقر مديرية النقل وقرب المحطة البرية لنقل المسافرين رافضين تحويلهم إلى خارج المدينة. جمال عميروش . .وتوزيع 253 سكن اجتماعي إيجاري خلال جوان الجاري تم توزيع حصة من 253 وحدة سكنية عمومية إيجارية، خلال جوان الجاري بولاية تيزي وزو، ضمن برنامج إجمالي من 859 وحدة مسجلة للتوزيع لدى لجان الدوائر المخولة بهذه المهمة، حسبما علم لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري. ويتوزع المستفيدون من هذه السكنات بنسبة 228 مستفيد ببلدية عزازڤة و33 بواضية و8 بايت شافع. كما أوضح المكلف بالأملاك لدى هذا المرقي العقاري، الذي أشار إلى التوزيع المنتظر لباقي السكنات المتوفرة لدى لجان الدوائر المعنية خلال الدخول الاجتماعي المقبل وفقا لوتيرة إعداد قوائم المستفيدين. من جهة أخرى يعد الديوان المحلي للترقية والتسيير العقاري ما مجموعه 1048 وحدة سكنية، تم احتلالها خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة بداية سنوات 2000 ينتظر البت فيها قضائيا في الوقت الراهن بغرض مباشرة إجراءات منحها للمستفيدين الشرعيين، حسبما أكده ذات المسئول. كما تمت الإشارة إلى وجود حصة أخرى من 139 وحدة سكنية من نوع الشقق ذات الغرفة الواحدة الممنوعة من التوزيع منذ 2002، حسب السيد طمين، الذي أفاد بإعادة هيكلة جزء من هذا النوع من الشقق الصغيرة بإدراجها مع شقق أخرى، في حين سيتم منح الجزء المتبقي لفائدة حالات خاصة، على غرار الأشخاص المسنين أو العزاب. واستفادت ولاية تيزي وزو في رسم الخماسي الجاري (2010-2014)، من حصة 12 ألف وحدة سكنية عمومية إيجارية، سيتم إنشاء 5000 وحدة منها بالمنطقة السكنية الجديدة لواد فالي المعدة لاحتضان ما لا يقل عن 14 ألف وحدة سكنية من كل الأنواع، حسب المعلومات المستقاة لدى مديرية السكن والتجهيزات العمومية.