حصيلة ثقيلة لإرهاب الطرقات وفاة 23 شخصا وجرح 358 آخر في ظرف 6 أشهر شهدت ولاية سيدي بلعباس، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا في حوادث المرور المسجلة، التي فاق عددها 284 حادث، أسفرت عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 23 شخصا، بالإضافة إلى 358 من الجرحى. وكشفت مصالح الحماية المدنية لولاية سيدي بلعباس، عن تسجيل 219 حادث مرور، أدى إلى وفاة 20 شخص وجرح 279 آخرين، في حين بلغ عدد عمليات الإجلاء إلى المستشفى 4860، مقابل 4679 إجلاء في نفس الفترة من السنة الماضية، والتي أحصي بها 13 وفاة وإصابة 206 أشخاص في 148 حادث، حسب ذات المصادر. من جهتها، سجلت المصالح الأمنية، خلال نفس الفترة، وقوع 65 حادث مرور، أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وجرح 79 آخرين، وكإجراء ردعي لفرض احترام قانون المرور، أقدمت المصلحة على توقيف 91 مركبة، 18 منها وضعت في الحظيرة، نظرا لارتكاب أصحابها مخالفات وجنح مرورية مختلفة، كما شنّت المصلحة حملة واسعة النطاق لتوقيف الدراجات النارية المخالفة للقرار البلدي والولائي لسير الدراجات النارية المعمول به، على غرار انعدام الوثائق، عدم ارتداء الخودة، عدم استعمال الكاتم، والسير بالدراجات النارية بعد التاسعة ليلا، وهي الظاهرة التي لا تزال العديد من الأحياء تعاني منها خاصة في فصل الصيف، جراء الإزعاج الذي تتسبب فيه الدراجات التي لا يحترم مالكوها المقاييس المعمول بها. وفي الصدد ذاته، أكد العديد من المهتمين بحوادث المرور، أنه بات من الضروري وضع استراتيجية فاعلة لمعالجة هذه الظاهرة، منها فرض الرقابة على الطرقات ومعاقبة المخالفين، توسيع الطرقات، القضاء على النقاط السوداء بإقليم الولاية، على غرار الطريق الوطني رقم 95 الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وسعيدة والمصنف في المرتبة الثالثة في عدد حوادث المرور. .. و30 عائلة ببلدية واد السبع تطالب بالكهرباء الريفية طالبت زهاء 30 عائلة تقطن بالمجمع الريفي المسمى بالرقبة الطويلة ببلدية واد السبع بسيدي بلعباس، السلطات المحلية بنصيبها من مشاريع التنمية المحلية، وفي مقدمتها توصيل مقراتهم السكنية بالكهرباء الريفية، التي يفتقر لها العائلات منذ استقرارها بالمنطقة. وأكد أرباب العائلات أن حياتهم اليومية لا زالت تعتمد على المولدات التي تشتغل بمادة المازوت، التي تشهد ندرة في الكثير من الأحيان، حيث يضطر السكان إلى الاستعانة بالشموع لإنارة مساكنهم، الأمر الذي انعكس سلبا على حياتهم اليومية وألحق أضرار كبيرة بنشاطاتهم الفلاحية التي يعد التيار الكهربائي من أساسياتها على غرار تربية المواشي. وفي سياق متصل، وببلدية تسالة يطالب الفلاحون بمزرعة لزهاري الجهات الوصية التدخل لإيصالهم بالطاقة الكهربائية، على غرار باقي المزارع، حيث أضحت ممارسة النشاطات الفلاحية أشبه بالمستحيل، بسبب استعمالهم لوسائل ومعدات فلاحية متطورة تعتمد على الطاقة الكهربائية لتشغيلها، في حين أنهم لا زالوا يستعملون المولدات لتشغيلها، ناهيك عن الإنارة الخارجية التي أصبحت جد ضرورية في الحفاظ على ممتلكاتهم من جماعات الاشرار.