سجلت المصالح الاستشفائية بولاية مستغانم ارتفاعا محسوسا في عدد الغرقى بشواطئ الولاية، المحروسة منها وغير المحروسة، منذ بداية موسم الاصطياف، حيث بلغ عدد الغرقى زهاء 60 بينهم 19 حالة سجلتها الشواطئ غير المحروسة من شاطئ الشلف 2 إلى شواطئ أولاد بوغالم خصوصا في بلدية عبد المالك رمضان. وتركزت حالات الغرق خلال نهاية الأسبوع، حيث سجلت الولاية قبل أسبوعين 15 غريقا خلال يوم واحد، ويبقى شهر جويلية يحصد أغلبية الحالات، وينحدر معظم الغرقى من الولايات المجاورة كالشلف، غليزان، تيارت ومعسكر، فيما تتراوح أعمارهم بين 5 و60 سنة. ولا تزال المصالح الاستشفائية بولاية مستغانم تستقبل 6 حالات غرق على الأقل يوميا، منذ بداية شهر جويلية، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى أكثر من 100 حالة غرق ما عدا حالات الوفاة التي تقترب من 60 حالة. وتعود معظم حالات الغرق إلى نقص التوعية، بحيث يعمد أغلبية الشباب على المغامرة بالسباحة رغم وجود شارة المنع أثناء اشتداد قوة الرياح، كما يفضل البعض الشواطئ غير المحروسة أو المليئة بالصخور. وقد سجلت المصالح الاستشفائية وفاة غريقين في شاطئ “صابلات”، أول أمس، ما فتح من جديد قائمة الغرقى التي تعتبر هذه السنة قياسية مقارنة بالسنوات الماضية التي لم يتعد فيها عدد الغرقى ال10 خلال موسم الاصطياف بأكمله.