حذرت منظمة الأممالمتحدة من ارتفاع معدلات تجنيد الأطفال دون سن 17 سنة في اليمن، التي تشهد حربا بين المعارضة اليمنية ونظام الرئيس علي عبد الله صالح. وأشارت تقارير الأممالمتحدة إلى أن 20 بالمائة من المقاتلين الحوثيين و15 بالمائة من الميليشيات القبلية التابعة للحكومة هم من الأطفال. وأضاف التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال الجنود لهذا العام، الحوثيين والميليشيات القبلية الموالية للحكومة إلى ”قائمة العار” المكونة من 57 مجموعة مسلحة حول العالم تقوم بتجنيد الأطفال أو ارتكاب انتهاكات أخرى في أوقات الحرب ضد صغار السن. وأشار التقرير إلى أن الميليشيات اليمنية قامت بنشر الأطفال في القتال وأسندت إليهم مهام لوجيستية على خط الجبهة، في حين يتم استغلال الفتيات، الذي يزعم تجنيد بعضهن بعد إجبارهن على الزواج من أفراد الميليشيات، في طهي الطعام أو حمل الإمدادات العسكرية والإمدادات الأخرى. وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان في تقرير صدر في أفريل أنها قد التقت في صنعاء خلال الأشهر القليلة الماضية ”بعشرات الجنود المسلحين الذين تبدو أعمارهم أقل من 18 عاماً”. وقالت المنظمة أن ”20 منهم ذكروا أن أعمارهم تتراوح ما بين 14 و16 عاما، وأفادوا أنهم خدموا لمدة عامين في الفرقة تحت قيادة القائد العسكري الكبير المنشق اللواء علي محسن الأحمر”. وطبقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية، فإن القوات اليمنية الحكومية جندت أطفالاً تبلغ أعمارهم 14 عاماً.