أقدم، أول أمس الخميس، العشرات من المستفيدين من مشروع سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، أو ما يعرف بمشروع “نيوهاوس”، على الاحتجاج أمام مقر ولاية ڤالمة، من خلال غلقهم للطريق المار أمام مقر الولاية، رافضين إخلاءه رغم محاولات مصالح الأمن، مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في بعث مشروعهم السكني المجمد منذ سنة 2005 من جديد. وحسب بعض المحتجين، فإنه وبعد مرور سبع سنوات كاملة، وهي مدة طويلة جدا عليهم، لا توجد بوادر أمل لحل مشكلتهم في ظل الذرائع التي يتذرع بها في كل مرة المعنيون بالأمر، ابتداء من صندوق السكن ومديرية السكن وأملاك الدولة، رغم الوعود الكثيرة التي قدمت لهم بإيجاد حل سريع لمشكلتهم هذه التي طالت وطالت معها معاناتهم التي يعيشونها من الناحية الاجتماعية، ما انعكس سلبيا على الجانب النفسي لمجموع المستفيدين من هذه السكنات، فمنهم من تم طرده من مسكنه، وهو لاجئ الآن لدى أهله أو أهل زوجته، ومنهم من ينتظر الطرد، ومنهم من يقيم بمسكن يفتقر لأبسط الشروط الصحية والحياة الكريمة.