واصلت تشكيلة شبيبة القبائل عروضها المخيبة في دور المجموعات من كأس الكاف، وتكبدت ثاني هزيمة لها على التوالي في المسابقة، عندما خسرت أمام سان شاين النيجيري بهدفين لواحد، في اللقاء الذي جرى سهرة أول أمس بملعب 5 جويلية الأولمبي، ليظل بذلك الكناري قابعا في المركز الأخير للمجموعة دون أي نقطة، ويرهن حظوظه في المنافسة باكرا، بينما رفع سان شاين رصيده إلى ست نقاط من لقاءين معززا بذلك صدارته للمجموعة. ومثلما أشرنا إليه سابقا، لم تعرف المواجهة حضورا جماهيريا في مستوى التطلعات، وكأن الأمر لا يرتبط بلقاء رسمي لفريق كبير وذي شعبية واسعة كالشبيبة. وقد ساهم الحضور الضعيف للأنصار كثيرا في تراجع الحماس لدى أشبال المدرب صايب الذين لم يقدموا لقاء في المستوى مقارنة بالمنافس النيجيري الذي كان أكثر عزما على حصد النقاط الثلاث، وهو ما حققه في الأخير. صايب يتكبد هزيمتين في أول لقاءين له مع الفريق هذا ولم تكن عودة المدرب موسى صايب على رأس الفريق بالموافقة، حيث تلقى ثاني هزيمة في ثاني لقاء له على رأس الفريق، ومع ذلك اعتبر صايب أن الخسارة لا يجب أن تؤثر سلبا على الفريق، حيث يرى أن اللقاء كان محطة تحضيرية للتشكيلة التي لا تزال تعاني من عدة نقائص. كما أن الفريق لا يزال في حاجة ماسة إلى مزيد من العمل والتحضير حتى يكون جاهزا للمنافسة على الألقاب. من جهته وعقب الهزيمة التي تكبدها الفريق، كرر رئيس الكناري شريف حناشي تأكيده أن منافسة الكاف لا تعد هدفا بالنسبة للنادي القبائلي، كما أن النتائج المحققة لا تعتبر مقياسا حقيقيا للتشكيلة، مشيرا أن الفريق غير مطالب بتحقيق التأهل من ناحيته. رماش: ”دفعنا ثمن أخطائنا.. ومطالبون بالعودة فيما تبقى من لقاءات المجموعة” اعتبر مدافع الكناري رماش أن تشكيلة الفريق افتقدت إلى عامل التركيز، وارتكبت العديد من الأخطاء في لقاء سان شاين، وهو ما كلف الفريق خسارة غير متوقعة، رغم أن الكناري كان قد استهل المباراة كما ينبغي وسجل هدفا في الدقائق الأولى للمواجهة. إلا أن الفريق لم يتمكن من تعميق الفارق وقتل اللقاء، في الوقت الذي استغل لاعبو سان شاين الأخطاء الكثيرة المرتكبة في دفاع الكناري وتمكنوا من تجسيد الفرص القليلة التي أتيحت لهم، وترجمتها إلى أهداف، في حين ضيعت الشبيبة العديد من الفرص السانحة. هذا واعتبر رماش أن الكناري مطالب بتدارك الوضع سريعا والعمل على تعويض الهزيمتين من خلال تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من لقاءات المجموعة، بدءا من اللقاء المقبل ضد موتيمبا بعد أسبوعين من الآن.