شبيبة القبائل 1 - سان شاين (نيجيريا) 2 Ulac ughilif ay'arac

ملعب 5 جويلية، أرضية صالحة، إنارة جيّدة، جمهور قليل. تحكيم للثلاثي: سلفستر- كيريمي - راهيو من كينيا.
الإنذارات: تجار (د31) من شبيبة القبائل. جيمس موزيس (د47)، ساندي (د62)، زيسكو بريسوس (د90 +1) من سان شاين. الأهداف: حنيفي (د22) لشبيبة القبائل. ساندي (د37)، كاتيبو (د76) ل سان شاين.
انهزمت شبيبة القبائل في المواجهة التي جمعتها بنادي “سان شاين“ النيجيري أمس في ملعب 5 جويلية، في مباراة أظهر فيها الفريق القبائلي عدم رغبته في مواصلة مغامرة كأس “الكاف”، وعدم تركيزهم عليها بأيّ شكل من الأشكال، بعد أن تمكن الفريق الزائر الذي كان في متناول زملاء ريال من العودة بالنقاط الثلاث من الجزائر، وهو الذي لم يكن يصدّق لاعبوه ذلك بعد صفارة الحكم النهائية.
بوالمدايس كاد يفتتح باب التسجيل في (د2)
بدأت الشبيبة المباراة بقوّة كبيرة، ففي (د2) حنيفي يستقبل الكرة على الجهة اليسرى ويوزّعها أرضية ناحية بوالمدايس، الذي وعلى الرغم من المحاصرة، إلا أنه أحرج الدفاع النيجيري الذي أبعد الكرة بصعوبة ناحية الركنية. ووجدت الشبيبة على الجناحين الحلّ الوحيد لتخطي عقبة النيجيريين، الذين كانوا يتجمّعون في محور الدفاع.
الدفاع النيجيري يحرم يونس من هدف محقق
وتواصل ضغط أشبال موسى صايب على الزوار، ففي (د10) زياد يوزّع من الجهة اليسرى ناحية يونس، الذي كان يستعدّ لاستقبال الكرة، لكن تدخل الدفاع النيجيري يحرم الشبيبة من فرصة خطيرة وهدف مؤكّد أمام حسرة يونس.
“كامارا“ يُجرّب حظه من بعيد
وحاول لاعبو الشبيبة الوصول إلى مرمى النيجيريين من خلال التسديدات من بعيد، كما حصل في (د15) حيث سدّد “كامارا“ بقوّة والحارس النيجيري يتدخّل بصعوبة على مرّتين، ولو كان أحد اللاعبين أمام الكرة لتُرجمت الفرصة إلى هدف محقق.
“ساندي“ في أوّل تهديد
وكاد أخطر لاعبي “سان شاين“ النيجيري “إيمانوييل ساندي“ يعقد مأمورية الشبيبة في (د17)، عندما حضّر الكرة بسهولة وسدّد بقوة كاد على إثرها يُباغت الحارس عسلة، وهي تهديد حقيقي لأشبال صايب.
حنيفي يسجّل أول أهدافه مع الشبيبة
وانتظر الجميع إلى غاية (د20) ليشاهدوا الهدف الأول ل “الكناري”، حيث توغل ريال على الجهة اليمنى ويسدّد بقوة، الكرة ترتد من طرف الدفاع النيجيري في المرة الأولى، لتصل إلى حنيفي الذي كان متحرّرا من كل رقابة، يروّض الكرة بروعة وبتسديدة أرضية قوية يسجّل الهدف الأول لصالح الشبيبة ويحرّر الأنصار وزملاءه اللاعبين، الذين تنفّسوا الصعداء بعد هذا الهدف.
“ڨودفراي“ في ثاني تهديد
وفي (د22) إثر خطأ فادح في وسط دفاع الشبيبة كاد “ڨودفراي“ يسجّل هدف التعادل بعدما كان وجها لوجه مع الحارس مليك عسلة، الذي احتج بقوّة على زملائه في المحور بعد تهاونهم، وهي اللقطة التي كادت تسمح للزوار بتعديل النتيجة في الوقت الذي كان من الممكن تجنّب مثل تلك الأخطاء.
يونس يفوّت فرصة تعميق الفارق
وفي (د25) يونس وجها لوجه، يراوغ الحارس النيجيري ولكن الأرضية الزلجة جعلته يفقد توازنه ويفوّت على زملائه فرصة حقيقية لتسجيل الهدف الثاني، لكن قوبل بتصفيقات حارة من أنصار الشبيبة الذين لم يريدوا التأثير في معنوياته.
تهديد ثالث للنيجيريين وهدف التعادل
وتمكن الزوار عكس مجريات اللعب من معادلة النتيجة في (د37) عن طريق “إيمانوييل“، بعد توغل سهل في الدفاع وبتسديدة أرضية قوية غالط الحارس عسلة مليك، وفرض صمتا رهيبا في مدرّجات ملعب 5 جويلية.
“أوساو ألابا“ كاد يقضي على آمال الشبيبة
وفي الشوط الثاني، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تسجيل الهدف الثاني للشبيبة، كاد المهاجم النيجري “أوساو ألابا“ يسجّل الهدف الثاني بعد انفراده وجها لوجه مع الحارس عسلة في (د51)، ولحسن حظ الشبيبة أن تسديدة اللاعب كانت بعيدة جدّا عن الإطار.
يونس يُضيّع مالا يضيّع
وكانت لقطة النيجريين محفزا لزملاء تجار. حيث انطلق يونس في(د52) على الجهة اليمنى، ومن سوء الحظ أن تسديدته يردّها الدفاع النيجيري الذي أبعد الكرة إلى الركنية.
بولمدايس وحنيفي لم يكونا محظوظين
وكانت الشبيبة تبحث عن فرصة الهدف الثاني المحرّر، حيث كاد بوالمدايس في (د55) أن يأتي بالفرج لمّا استفاد من كرة مرتدة من الدفاع النيجيري، ولكن تسديدته مرّت جانبية بقليل أمام حيرة زملائه. كما كاد حنيفي يضيف الهدف الثاني برأسية محكمة في (د58) بعد ركنية تجار المحكمة.
“كاتيبو“ يقضي على آمال الشبيبة
وما كان صايب يخشاه حصل في (د79) عندما تمكن “كاتيبو“ من تسجيل الهدف الثاني للزوار، بعد خطأ فادح آخر في الدفاع القبائلي، وتوغل سهل من “كاتيبو“ الذي لم يترك أيّ فرصة للنادي القبائلي.
العرفي يضيّع رأسية محكمة
واستفاد العرفي في (د80) من توزيعة محكمة من تجار، ولكن ارتماءته الرأسية مرّت جانبية، مفوّتا بذلك على الشبيبة فرصة معادلة النتيجة وأمام خيبة الأنصار.
زياد يضيّع آخر فرصة
وكان آخر ما شاهدنا في (د90+3) عندما قدّم نساخ كرة جميلة ناحية زياد، الذي سدّد بقوة ولكن كرته مرّت جانبية بقليل، وهي آخر فرصة لأشبال موسى صايب، الذين أنهوا اللقاء بصعوبة كبيرة، ولكن دون أن تؤثر هذه النتيجة في مشوار الشبيبة في شيء، لأن كأس “الكاف” ليست هدفا للفريق القبائلي.
--------------------
بطاقة حمراء: حضور محتشم للأنصار
عرفت المباراة حضورا محتشما للأنصار، ما جعلنا نمنح البطاقة الحمراء لجمهور الشبيبة الذي واصل مقاطعته للنادي بالرغم من أنه يلعب المنافسة القارية رقم 2 في القارة السمراء. الأنصار الذين حضروا حاولوا مساندة الفريق وتشجيعه، لكن قوة المنافس مكنته من الظفر بالنقاط الثلاث.
رجل المباراة: حارس سان شاين تألق
صمد الحارس المتألق “موزيس” طيلة ما يفوق 70 دقيقة بعدما تلقى الهدف في الثلث الأول من الشوط الأول، إذ حرم الشبيبة من عدة أهداف، الأمر جعله رجل المباراة دون منازع، كيف لا والشبيبة كانت قريبة من التسجيل في عدة مناسبات، غير أن تألقه زاد من عزيمة رفاقه على الفوز وكان لهم ذلك.
لقطة من اللقاء: سيّدات في مدرجات الملعب
عرفت المباراة حضور بعض السيّدات اللواتي فضلن الترويح عن النفس، وتابعن المباراة باهتمام، ولكنهن تأسفن لهزيمة ممثل الجزائر الوحيد في منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية.
أحسن لقطة: الأنصار يصفقون على المنافس
صفق أنصار شبيبة القبائل في نهاية اللقاء على لاعبي فريق سان شاين، إذ كانوا ريّاضيين إلى أقصى درجة، فرغم الهزيمة، وقفوا وقفة رجل واحد وصفقوا على ممثل نيجيريا، الأمر الذي يؤكد على أن جمهور الشبيبة كان رياضيا.
حناشي: “تأهّلنا إلى المجموعات أصبح مُشكلا.. ورانا حاصلين ب كأس الكاف”
عبّر الرئيس القبائلي في نهاية اللقاء وبصراحته المعهودة عن انزعاجه من المشاركة في كأس “الكاف”، وقد قال بشأنها بصريح العبارة إن الشبيبة كان لزاما أن لا تفكّر فيها إطلاقا، وأضاف في هذا الصدد: “كما قلته دائما، كأس “الكاف“ ليست هدفا نلعب من أجله، ولا أعلم كيف وصلنا إلى هذا الدور، ولو كان الأمر بيدي لرميت بهذه المنافسة وقذفتها بعيدا، لأننا لن نجني منها إلا التعب، وبشكل أوضح أقول إننا تأهّلنا “ورانا حاصلين“ مع هذه المنافسة التي لا نريدها هذا الموسم وهي تتبع فينا، لكن علينا أن نشرّف ألوان الشبيبة والجزائر ونلعب إلى آخر حظوظنا فيها، ولا يوجد لدينا حلّ آخر”.
“التعب أثّر فينا كثيرا واللاعبون كانوا ثقالا”
وواصل حناشي كلامه قائلا: “لقد شاهدتم كيف كان اللاعبون، لقد كانوا ثقالا على أرضية الميدان، بل هناك لاعبون لم يقووا حتى على الجري بسبب التعب الشديد الذي يشعرون به، هذا الأمر أصبح مشكلا بأتم معنى الكلمة، وهو “كابوس“ أتمنى من صميم قلبي أن ينتهي في أقرب الآجال، لأنا سئمنا من هذا الأمر كثيرا ومن التعب الذي ينجرّ عن هذه المشاركة، التي أعيد أننا ما نستحقوهاش”.
“لدينا فريق قوي وليست هذه النتيجة التي تفقدني الثقة في التشكيلة”
وختم حناشي كلامه قائلا: “أطمئن أنصارنا أن هذه النتيجة لن تنقص من قيمتنا في شيء، لأننا نملك فريقا قويا وقادرا على قول كلمته في مختلف المنافسات التي تنتظره، وليست هذه الهزيمة التي تجعلني غير واثق من قدرتنا على الظهور بقوة في المنافسات الإفريقية، وكلّ ما في الأمر أن كأس “الكاف” لم تأت في وقتها، ونحن لسنا بحاجة إليها على الإطلاق، وما يهمّنا هو أن نكون في الموعد في البطولة، ومع دعم أنصارنا بإمكاننا أن نقدّم الشيء الكثير فيها، وأنا واثق ممّا أقوله”.
ريال: “الحظّ خاننا وسنتدارك في الجولات المُقبلة”
“لقد رأيتم اليوم كيف كان الفريق المنافس يقوم بكل شيء من أجل إبعاد الكرة من منطقته ولا شيء غير ذلك، الأمر الذي أعاقنا كثيرا، كما أن التعب أثر فينا وهو ما لم يسمح لنا بأن نظهر بأوجّ إمكاناتنا. على كل حال أتمنى من صميم قلبي أن نكون في الموعد في المواجهات القادمة ونتدارك ما فاتنا، على الرغم من أنني أقرّ بأننا أصبحنا في وضعية صعبة، لكن لا بدّ من أن أشير إلى أنه ينبغي أن نكون في المستوى من أجل أنصارنا الذين ينتظرون منا وجها قويا في كأس “الكاف“، وعلينا أن نشرّفهم على الأقلّ“.
-----------------
حضور مُحتشم للجالية النيجيرية
عرفت المباراة حضورا محتشما للجالية النيجيرية، حيث لم يتجاوز العدد 20 مناصرا خُصّص لهم مكان مجاور للمنصة الشرفية، وقد كان أغلبهم من الجالية النيجرية المقيمة في الجزائر، وكذلك من الطلبة الذين يدرسون في الجامعات الجزائرية. حيث استغلّوا الفرصة للحضور إلى الملعب ومتابعة أبناء بلدهم وتشجيعهم عن قرب.
أول هدف ل حنيفي بألوان الشبيبة
سوف يتذكر اللاعب حنيفي جيّدا اللحظات التي عاشها في منتصف الشوط الأول مباشرة بعد تسجيله أول هدف في المباراة، وهذا الهدف سيبقى راسخا في ذهنه كيف لا وهو أول هدف له بألوان “الكناري”، والأكثر من ذلك أنه جاء في المنافسة القارّية. يذكر أن حنيفي جاء من رائد القبة من القسم الثاني ودقّ أبواب التألق مبكّرا.
مناوشات بين الأنصار ورجال الأمن
حدثت مناوشات طفيفة بين أنصار شبيبة القبائل ورجال الأمن عند الدقيقة 35 مباراة، حيث اختلطت الأمور بعض الشيء، لكن سرعان ما هدأت الأمور، خاصة بعد تدخل رجال الشرطة الذي تحكموا في الوضع، ولم نعرف سبب تلك المناوشات.
يونس لم يكن في يومه وضيّع الكثير
ضيّع سفيان يونس الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، ويبدو أنه غير محظوظ في عودته إلى ملعب 5 جويلية. حيث سقط اللاعب في الشوط الأول ضحية الأرضية بعدما كان وجها لوجه، وتكرّر الأمر في الشوط الثاني، وقد خانه الحظ في أكثر من مناسبة، بسبب التسرّع تارة والاختيار الخاطئ تارة أخرى، مما تسبّب في ضياع فرص سهلة جدّا.
-------------------
صايب: “دفعنا ثمن الأهداف التي ضيّعناها في البداية”
ظهر المدرب القبائلي موسى صايب مُنزعجا في نهاية اللقاء من النتيجة، ولكنه يرى من الجهة المقابلة أن فريقه قدّم كل ما لديه للفوز ولكن الحظ خانه، حيث قال في هذا الشأن: “اليوم دفعنا ثمن الأخطاء التي ارتكبناها في الدفاع أوّلا، وثانيا الأهداف التي ضيّعناها في الشوط الأول والثاني، وهو ما استغلّه النادي الزائر جيّدا. تأسفت لهذا الأمر كثيرا، لأن النتيجة كانت ستكون أفضل ممّا انتهت عليه”.
“ما زالت لدينا 4 لقاءات في البرنامج”
وواصل صايب كلامه قائلا: “أتمنى من صميم قلبي أن نكون في الموعد مستقبلا، ونضيف على الأقلّ بعض النقاط إلى الرصيد. بقيت لدينا أربع لقاءات وسنسعى كي نتدارك هذه الهزيمة في الوقت المناسب”.
“لا تنسوا أن كأس “الكاف“ ليست من أهدافنا ولا تهمّنا”
وختم صايب كلامه معنا قائلا: “عليكم أن تعلموا أن كأس “الكاف“ ليست من أهدافنا، وأرجوكم لا تنسوا ذلك، لأن تركيزنا منصبّ على البطولة الوطنية بشكل كبير، والمغامرة القارية لا تهمّنا لا من بعيد ولا من قريب، لأننا نسعى إلى تحضير الفريق للمنافسات التي تنتظره على الصعيد المحلي أكثر من أيّ شيء آخر”.
ڤميمبا أغوبوت (مدرّب سان شاين): “لا نحتلّ ريادة بطولتنا عبثا، وحققنا ما جئنا من أجله”
كان “ڤميمبا أغوبوت” مدرب نادي “سان شاين“ النيجيري في قمّة السعادة بعد نهاية المواجهة، حيث عبّر عن فرحته بعد أن تمكن أشباله من تحقيق فوز ثمين في الجزائر، وقال في هذا الشأن: “اليوم حققنا ما كنا نصبوا إليه وهو الفوز، حيث استطعنا أن نفرض نسقنا على أحد أحسن الأندية على الصعيد القاري، وبرهنا أننا لا نحتلّ المركز الأول في بطولتنا عبثا، بل لأننا نستحقّ أن نذهب بعيدا في المنافسة التي تنتظرنا هذا الموسم قاريا في أول مشاركة لنا، ونتمنى أن نواصل على هذا المنوال”.
---------------
عليق وقرباج جنبا إلى جنب مع حناشي
حضر رئيسا اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد السابقين سعيد عليق ومحفوظ قرباج إلى الملعب وتابعا اللقاء رفقة رئيس الشبيبة محمد الشريف حناشي، الذي وجه الدعوة ل عليق ومحفوظ قرباج الذي أصبح مؤخّرا رئيسا للرابطة المحترفة. حيث تابعا اللقاء باهتمام كبير. ويعتبر حضور عليق مفاجأة خاصة أنه غاب عن الساحة الكروية في الآونة الأخيرة.
ترمول يُغادر مكتب الشبيبة رسميا
أنهت إدارة شبيبة القبائل مهامّ ترمول النائب الأول لرئيس فرع كرة القدم، حيث تمّ إعلامه بخبر إبعاده وبات نهائيا خارج مكتب الشبيبة. ويشغل ترمول هذا المنصب منذ مدّة، وها هي إدارة الشبيبة تتخلّى عن خدماته هذه المرّة.
ريال يعود ويستعيد شارة القائد
عاد المدافع علي ريّال واستعاد شارة القائد بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام المغرب الفاسي بسبب وجوده تحت طائل العقوبة، وهذا بعد أن حملها زميله سعد تجار في سفرية المغرب الأسبوع قبل الماضي.
حنيفي وزياد أساسيان لأول مرّة بألوان الشبيبة
اختار المدرّب موسى صايب اللاعبين الجديدين في صفوف الشبيبة حنيفي وزياد للّعب منذ البداية في التشكيلة الأساسية، حيث شاركا لأول مرّة بالألوان الصفراء والخضراء أمام المغرب الفاسي، ولكنهما دخلا بديلين في الشوط الثاني، ليجدا نفسيهما هذه المرّة أساسيين، وقد كانت سعادتهما كبيرة.
صايب يتخلّى عن نساخ والعرفي
تخلى مدرّب الشبيبة عن نساخ والعرفي اللذين كانا أساسيين في اللقاء الماضي، وقد وجدا نفسيهما في مقعد البدلاء. وذهب اللاعبان ضحية خيارات المدرّب صايب الذي فضّل الجدد على القدامى، ويبدو أنه أراد الاعتماد على الجدد وإقحامهم في التشكيلة الأساسية حتى يرفع درجة الانسجام مع مرور الوقت. لكن مع بداية الشوط الثاني عاد صايب ليشرك نساخ والعرفي سعيا منه لتدارك النتيجة بعدما كانت 1 – 1.
إفتسان وإيغيل تابعا اللقاء
حضر المدرّبان مزيان إيغيل ويونس إفتسان إلى ملعب 5 جويلية وتابعا اللقاء باهتمام كبير. ويبدو أن إيغيل مدرب جمعية الشلف يفكر من الآن في الطريقة التي سيدخل بها المنافسة الإفريقية مع ناديه الموسم المقبل. أما المدرّب إفتسان الذي تعاقد مع أهلي البرج الفريق النازل إلى القسم الثاني، فقد تعوّد على الحضور إلى الملعب المجاور لمقرّ سكناه.
معيوف، حيماني، صدقاوي ومترف حاضرون
عرفت المباراة حضور اللاعبين الأربعة الجُدد في صفوف شبيبة القبائل: معيوف، حيماني، صدقاوي ومترف، الذين تابعوا المباراة من مدرّجات المنصة الشرفية. فمترف وحيماني غير مؤهّلين بسبب مشاركتهما مع الوفاق في منافسة رابطة أبطال إفريقيا خلال الموسم المنصرم، كما لم يتمّ تأهيل الثنائي معيوف - صدقاوي الذي انضمّ حديثا إلى شبيبة القبائل. وقد تفاعل اللاعبون الأربعة مع لقطات الزملاء، وتمنّوا لو كانوا معهم فوق الميدان، لكن لسوء حظهم أنهم سينتظرون الموسم المقبل ليكونوا حاضرين في المنافسة القارية.
الأنصار استمتعوا بموسيقى الشعبي وعلاوة قبل اللقاء
اختارت إدارة ملعب 5 جويلية أغانٍ شعبية مبكّرا والتي تمّ بثها بالملعب قبل انطلاق اللقاء بحوالي ساعة، قبل التحوّل إلى الأغاني القبائلية ممثلة في أغاني المطرب علاوة، الذي أطرب الجمهور الذي كان يتوافد تباعا إلى الملعب، ورغم قلة الجماهير إلا أن الذين حضروا استمتعوا طويلا بالأنغام القبائلية التي تجاوب معها الأنصار الأوفياء لشبيبة القبائل.
الأضواء أُشعلت عند الثامنة
مباشرة بعد أن بدأ الليل يخيّم في حدود الساعة الثامنة مساء، قامت إدارة ملعب 5 جويلية بإشعال الأضواء، وهذا حتى تسمح للاعبين بإجراء عملية الإحماء، والتي بدؤوها دقائق معدودة بعد دخولهم الملعب. وكانت الإنارة جيّدة كما عوّدنا عليه المركب الكبير.
راحة حتى يوم الأربعاء
قرّر الطاقم الفني للشبيبة منح لاعبيه راحة بداية من اليوم وإلى غاية الأربعاء المقبل، حيث سيكون الموعد أمسية الأربعاء في أول حصّة تدريبية خلال شهر رمضان، والتي ستنطلق في حدود الساعة الخامسة مساء، وهي الحصة التي ستكون بداية التحضيرات لبقية مباريات منافسة كأس “الكاف”. حيث سيكون “الكناري” على موعد مع تنقل صعب إلى الكونغو.
أسامي يغادر إلى فرنسا وعودته غير مُحدّدة
سيغادر اللاعب أسامي إلى فرنسا اليوم بإذن من إدارة الشبيبة، ولكن الغريب في الأمر أنه لم يتمّ بعد تحديد موعد عودته إلى الجزائر، حيث حصل اللاعب على تذكرة الذهاب والعودة. وقد أبقت الإدارة على التذكرة مفتوحة، إذ في أيّ وقت يمكن ل أسامي العودة إلى الجزائر.
حناشي وصايب اجتمعا باللاعبين لوقت قصير
لم يمكث رئيس شبيبة القبائل كثيرا داخل غرف تغيير الملابس أين تحدث مع اللاعبين رفقة المدرّب صايب. وبالرغم من أنه كان غاضبا من النتيجة التي تقلل من حظوظ الشبيبة في تجاوز دور المجموعات، إلا أنه أراد رفع معنوياتهم بداية من الحارس، مرورا بالمدافعين ولاعبي الوسط وصولا إلى آخر مهاجم. كلام حناشي كان بمثابة عتاب مباشر على المستوى المفاجئ لعناصر الشبيبة، خاصة القدامى الذين يعتبرون الأكثر خبرة وتجربة في هذه المنافسة، وقد تأسف اللاعبون كثيرا لهذه الخسارة ولم يتمكنوا من تجرع هذا التعثر الذي يبعدهم أكثر عن إمكانية التأهل إلى المربع الذهبي.
فريق سان شاين غادر مباشرة
غادر فريق سان شاين الملعب مباشرة بعد نهاية اللقاء، ففي الوقت الذي كان رجال الإعلام ينتظرون اللاعبين من أجل أخذ انطباعات، راحوا يركبون الحافلة دون أخذ حمام، حيث توجهوا إلى الفندق مباشرة. وبدا أعضاء الفريق النيجيري في قمة السعادة بعد ظفرهم بالنقاط الثلاث التي ستقرّبهم أكثر من المرور إلى الدور نصف النهائي، حيث باتوا في صدارة المجموعة بست نقاط.
بعض الأنصار شتموا صايب مطوّلا
لم يتحمل بعض أنصار شبيبة القبائل الهزيمة التي مني بها فريقهم أمام ممثل نيجيريا، وصبوا جام غضبهم على اللاعبين وخاصة المدرّب صايب الذي شتموه مطوّلا، حيث لم يتحملوا تلك الخيارات التي قام بها، وأكدوا له أنه المتسبب الرئيسي في هذه الهزيمة.