أكد وزير الشؤون الدينية أن صلاة التهجد التي ستكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، مرتبطة بموافقة إمام المسجد، مشيرا في سياق حديثه إلى أن وزارته لن تفرض على أي كان الصلاة إجباريا. بالمقابل، أصر غلام الله على ضرورة فتح المساجد ليلا ونهارا، مع المحافظة على حرمات المسجد وعن تزويد الجاليات العربية المتواجدة بأوروبا بأئمة لأداء صلاة التراويح، قال إن الاتفاقيات الخاصة في هذا المجال مع الجاليات قد تم تسويته وإرسال مجموعة من الأئمة والقراء لتدعيم المصليات الصغيرة، مضيفا أن جميع الأئمة مرتبطون بقرارات الوزارة لجمع صلاة العشاء والمغرب للسماح للصائمين بمباشرة أعمالهم داخل المصنع. وفيما يخص الصراع والتنافس حول إمامة مسجد باريس من قبل دول المغرب العربي، قال إن التوسع لا يكون على حساب الآخرين. وأضاف الوزير أن عدد المساجد الجديدة وطنيا قدر ب200 مسجد، بينها 10 بولاية قسنطينة التي أشرف بها على عملية افتتاح أربعة مساجد من أصل 10 مساجد جديدة استفادت منها الولاية، منها ما هو في إطار الترميم وأخرى في طور الإنجاز. وكانت للوزير 4 محطات، بينها مسجد عبد القادر شيان ومسجد أبي حنيفة النعمان، كما قام بتوزيع ال10 الجوائز الأولى للفائزين في المسابقة الوطنية لحفظة القرآن لتوزيعهم على مساجد الولاية التي تعرف نقصا كبيرا. وفي هذا السياق، قال الوزير إن الوزارة سترفع عدد المتخرجين من الأئمة. وقد حدد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف ميزانية مليار و500 مليون د.ج لترميم المساجد القديمة وإعادة الاعتبار لها، خاصة التاريخية منها.