تعرض معمل خاص بتحميص وتعليب القهوة في بلدية سيرات، جنوب ولاية مستغانم، إلى عملية سرقة وتخريب عشية شهر رمضان المعظم، تمت خلالها سرقة صندوق حديدي يحوي قرابة 5 ملايين دينار إلى جانب مركبة تجارية من نوع "رونو ترافيك" تم العثور عليها محروقة في بلدية صيادة على بعد أكثر من 20 كلم. وقد أكدت مصادر محلية أن مدخل المعمل لم يتعرض للتخريب، ما يثير التساؤل حول هوية الفاعل وعلاقته المحتملة بالعمال. كما أحرق مكتب المدير بصفة كاملة بكل محتوياته وتم إتلاف جزء من الأرشيف. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث الذي اهتزت له بلدية سيرات الجمعة الماضي، كما تم العثور على المركبة المسروقة من مرآب المعمل محروقة بالقرب من مدينة صيادة إلى جانب بعض أجزاء الصندوق الحديدي الذي اضطر الفاعل إلى تحطيمه لاستخراج مبلغ يناهز 500 مليون سنتيم، وهو ما أكده صاحب المعمل في اتصال مع "الفجر"، رغم أنه لا يزال تحت وقع الصدمة.ويعتبر هذا الحادث الأول من نوعه في بلدية سيرات بحيث لم يسبق التعرض للممتلكات الخاصة ذات الطابع الصناعي، كما لم تشهد البلدية سرقة بهذا الحجم مع بلوغ قيمة الخسائر قرابة 1 مليار سنتيم. ت. خ .. وتسجيل 26 حالة غرق بمناطق ممنوعة السباحة سجلت ستة وعشرون حالة غرق بمناطق ممنوعة السباحة بها بولاية مستغانم خلال الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى 30 جويلية حسبما علم لدى مديرية الحماية المدنية. وأضاف المصدر أن الغرقى 4 أطفال و6 نساء و16 من الذكور تتراوح أعمارهم بين 17 و65 سنة وينحدرون حسب المصدر ذاته من ولايات داخلية للبلاد منها معسكر وتيارت وغليزان وولايتي مستغانم ووهران، لقوا حتفهم بمناطق ممنوعة السباحة بها والبالغ عددها حوالي 26 منطقة باستثناء ضحية واحدة هلكت بمنطقة محروسة بشاطئ "سيدي مجدوب" خارج أوقات عمل حراس الشواطئ. وتشير ذات المصالح إلى أن ولاية مستغانم أصبحت تحتل المرتبة الأولى وطنيا ولأول مرة في عدد الغرقى. وللتذكير سجلت ذات المصالح خلال موسم الاصطياف المنصرم (2010) غرق 12 شخصا وفق المصدر ذاته.