يبدو أن المصالح الاستشفائية قد خرجت كليا عن السيطرة، حيث لم يجد عمال الصحة ببيار ماري كوري حرجا في إساءة معاملة مرضاهم، رغم الاتصال الذي تلقوه من الوزارة يطالبهم فيه بتحسين التصرف، لكن ضربوا وساطة الوزارة عرض الحائط وواصلوا في ارتكاب مجازرهم في حق المستضعفين على مرأى ومسمع المسؤولين