غادرت أمس بعثة نصر حسين داي مركز تيكجدة، بإجراء مباراة تطبيقية بملعب البويرة، بعد عشرة أيام من التربص، كللت بالنجاح، حسب تقييم مدرب حراس مرمى النصرية وعضو الطاقم الفني، كمال صالح، الذي كشف بالمناسبة أن المدرب نبيل مجاهد خرج راضيا عن هذا المعسكر، كما أن اللاعبين استفادوا منه كثيرا، خصوصا من الجانب البدني بدرجة كبيرة. فرغم التعب والإرهاق إلا أن لياقتهم تحسنت كثيرا مقارنة بالأيام الأولى من التربص. وأضاف صالح في حديثه ل”الفجر” أن تربص تيكجدة كان فرصة جيدة لخلق جو من الانسجام بين اللاعبين، خصوصا وأن الفريق شهد تغييرات كثيرة، من خلال استقدام عشرة عناصر جديدة لدعم التشكيلة، التي ستكون على موعد مع بطولة الرابطة الاحترافية الأولى. وأشار محدثنا بالمقابل إلى أن عملا إضافيا مازال يحتاج إليه اللاعبون لتحديد التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها المدرب مجاهد وذلك في ثاني تربص مرتقب منتصف الأسبوع القادم بفندق الأزرق الكبير بتيبازة، والذي سيخصصه الطاقم الفني للجانب التقني وبرمجة المباريات الودية، إذ من الأرجح أن يواجه الملاحون كل من اتحاد حجوط واتحاد الحراش يومي 12 و18 أوت الجاري. مباراة سور الغزلان تلغى في آخر لحظة وفي نفس السياق اضطر المدرب مجاهد إلى برمجة مباراة تطبيقية أمس بملعب البويرة، للوقوف على إمكانيات لاعبيه، بعدما تم إلغاء المقابلة الودية التي كانت مبرمجة في السابق أمام وفاق سور الغزلان، الذي اعتذر في آخر لحظة، وهي المباراة التي كان يعول عليها المدرب مجاهد للوقوف على مدى جاهزية رفقاء درارجة بدنيا. هذا ومنح مجاهد لاعبيه يوما راحة اليوم، على أن يعودوا غدا، و لكن لإجراء الفحص الطبي وليس لخوض التدريبات، لأن مشكل الإنارة في الزيوي يحتم عليهم إلغاء حصة السهرة غدا. البحث عن مهاجم آخر مستمر وبن طيب لن يلعب للنصرية على صعيد آخر شرعت إدارة النصرية في البحث عن مهاجم آخر، لغلق ملف الاستقدامات، بعدما ألح مجاهد على إضافة لاعب آخر ينشط في الخط الأمامي، لخلق جو من المنافسة بين المهاجمين. و بهذا الخصوص علمنا أن المسيرين في عملية بحث عن مهاجم، بعد طي ملف مهاجم أهلي البرج سمير بن طيب، بسبب ارتباطه بعقد مع إدارة الأهلي. يحدث ذلك في انتظار قدوم المهاجم النيجيري رفقة مواطنه واللاعب السابق للنصرية بولوس جيمي، بعدما اقترحه الأخير على المسيرين، إلا أن عدم حصول هذا المهاجم على التأشيرة يبقى مشكلا في حد ذاته، سيما وأن جيمي حصل عليها وقد يحل بالعاصمة خلال الساعات القادمة، وهو الأمر الذي قد يجعل الملاحين يحولون اهتمامهم نحو لاعب آخر، في حال تأخر وصول المهاجم النيجيري.